- تواصلت الحملة الترويجية (Road Show) للندوة الدولية للاستثمار (تونس 2020) في عدد من البلدان الأوروبية منها بالخصوص فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا، يقودها وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، محمد الفاضل عبد الكافي، مرفوقا بوفد يضم بالخصوص المفوض العام للندوة مراد فرادي، والمدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي وعضو لجنة قيادة إعداد الندوة خليل العبيدي، وسفراء تونس بالبلدان المذكورة من 17 إلى 21 أكتوبر 2016. وتضمنت زيارة باريس لقاءات للوزير مع نظراءه من ذلك، Michel SAPIN وزير الاقتصاد والمالية و Harlem DESIRكاتب الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية، حيث كانت اللقاءات مناسبة تم خلالها التركيز على مدى التقدم في إعداد الندوة الدولية وأهمية حشد الدعم لهذه الندوة على المستويين السياسي والاقتصادي من خلال حضور نوعي للشركات الفرنسية الكبرى ذات القدرات الاستثمارية المهمة. كما كان للوزير لقاء في نفس الإطار، مع منظمة الأعراف الفرنسية (MEDEF) بحضور عدد من أعضاء منظمة الأعراف التونسية بالإضافة إلى مشاركة في ندوة تمّ تنظيمها بالتعاون بين منظمتيPLANETE PME وCONNECT كان موضوعها حول آفاق وفرص الاستثمار في تونس، هذا إلى جانب اجتماع مع عدد من المؤسسات اليابانية الكبرى المنتصبة في فرنسا. وفي بروكسل، مثّل اجتماع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بالمفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار Johannes Hahnبحضور عدد من أعضاء فيدرالية المؤسسات الأوروبية فرصة، تم خلالها تباحث السبل والآليات الكفيلة بتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين تونس والاتحاد الأوروبي، خاصة في الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به تونس، والعمل على حشد حضور سياسي واقتصادي نوعي في ندوة (تونس 2020). كما كانت للوزير والوفد المرافق له، لقاءات في كل من Frankfurt و Milan تركزت بالخصوص على رجال أعمال و مستثمرين وأصحاب شركات كبرى تنشط في قطاعات مهمة على غرار صناعة السيارات والصناعات الغذائية والنسيج والملابس والطاقات المتجددة وغيرها. وفي سياق التعريف على أوسع نطاق بأهداف الندوة الدولية للاستثمار ومضامينها واعتبارا لأهمية الإعلام في هذا الاتجاه، كان للسيد محمد الفاضل عبد الكافي، لقاءات في مختلف المحطات مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية والبصرية في هذه البلدان، تناولت بالخصوص تقدم الانتقال الديمقراطي في تونس وما يتطلبه نجاح الانتقال الاقتصادي من دعم ومساندة خاصة على مستوى الاستثمار وبعث المشاريع. كما خصصت هذه اللقاءات الإعلامية لإبراز ميزات تونس التفاضلية كموقع استراتيجي ومحوري للاستثمار والأعمال لا في تونس فقط، بل في جنوب المتوسط والقارة الإفريقية خاصة في ضوء الاصلاحات الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد وكذلك المشاريع التنموية الكبرى المزمع إنجازها في إطارالمخطط التنموي 2016-2020.
