- "تطوير التعاون التونسي الألماني في مجال الأقطاب التكنولوجية والتفاعل بين البحث والتنمية و التجديد والاقتصاد" هو محور ورشة عمل ستنتظم من 1 إلى 3 نوفمبر القادم بتونس العاصمة ببادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوزارة الفيدرالية الألمانية للتربية والبحث. وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز قدرات الأطراف المشاركة من مسؤولين حكوميين وفاعلين اقتصاديين ومؤسسات بما يمكنهم من توظيف المعرفة التوظيف الأمثل وتمتين الربط بين البحث العلمي والتصنيع. وستتيح الورشة أيضا فرصة تقييم الإنجازات التي تحققت في تونس في هذا المضمار ودراسة إستراتيجيات التصرف في الأقطاب التكنولوجية وتطويرها وتشخيص النقائص والرهانات وفرص التعاون، فضلا عن تبادل الخبرات بين المشاركين التونسيين والألمان. وتحل بتونس للمشاركة في الورشة بعثة ألمانية هامة ستزور أيضا على امتداد يومين بسوسة كلا من القطب التكنولوجي ومحضنة المؤسسات والمدرسة الوطنية للمهندسين ومركز البحث في مجال الميكروإلكترونيك والنانوتكنولوجيا. وسيتم إلقاء محاضرتين بجامعة سوسة حول "إمكانات البحث العلمي والانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي" و "الأنشطة الاقتصادية والتجارية بالمنطقة". وكانت تونس أطلقت برنامجا طموحا يرمي إلى إحداث 11 قطبا تكنولوجيا على كامل البلاد دخلت أغلبها حيز النشاط وهي الأقطاب التكنولوجية بكل من الغزالة وبرج السدرية وبنزرت وسيدي ثابت وسوسة والمنستير وصفاقس وجندوبة ومدنين وقابس وقفصة. وحسب تعريف الجمعية الدولية للأقطاب التكنولوجية يمثل القطب التكنولوجي هيكلا يديره أخصائيون قصد تحقيق نمو الثروة بتطوير ثقافة التجديد والرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات القائمة على المعرفة والتي هي شريكة له أو تعمل صلبه. ولتحقيق هذه الأهداف يعمل القطب التكنولوجي على التصرف في نقل المعارف والتكنولوجيا إلى الجامعات ومؤسسات البحث والتنمية والمؤسسات الاقتصادية وكذلك الأسواق وتيسير إحداث الشركات المرتكزة على التجديد بالاعتماد على محضنة المؤسسات أو آلية الإفراق وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة إضافة إلى فضاءات وتجهيزات ذات جودة عالية.
