بقلم / منجي باكير الشّيخ رضا الجوّادي إمام و خطيب جامع اللّخمي المُقال في فترة وزارة بطّيخ بلا جريرة واضحة و لا ذنب صريح بعد أن برّأ القضاء ذمّته في ما لُفّق له مازال متظلّما بآليّة القانون يطلب حقّه في الرّجوع إلى منبر الخطابة ... الشّيخ الجوادي كان طيلة اعتلائه منبر جامع اللّخمي غير منحاز و لا مُوالي إلاّ للكتاب و السنّة في اعتدال ظاهر و جليّ ممّا جعل شريحة واسعة من المصلّين تستأنس بخطبه و تعمر الجامع حتّى تملؤه و يزيد ، كما كان بذرة خير شارك في كثير من الهبّات و الإغاثات مع بعض مكوّنات المجتمع المدني لمّا استدعت ظروف البلاد هذا الفعل الإنساني ، و لم يدّخر جهدا في القيام بإصلاحات جوهريّة احتاجها الجامع خصوصا مع شحّ موارد الوزارة في هذا الشّأن وقتها . لكنّ الوزارء الذين تداولوا على كرسيّ وزارة الشؤون الدّينيّة و تعاقبوا لم يحرّكوا ساكنا إزاء هذه المظلمة و غيرها من مظالم بقيّة الأئمّة الذين أقالهم الوزير بطّيخ سابقا ،، لم تتحلحل هذه المظلمة و لم يبادر أيّ من هؤلاء الوزراء حتّى بفتح ملفّ يهمّ وزارته أو يستدعي من يهمّهم الأمر لسماعهم . اليوم و قد آلت وزارة الشؤون الدينيّة إلى وزير العدل لإدارتها بالنّيابة فهل سيحلّ بكرسيّها العدل و يرجع للشيخ رضا الجوادي و بقيّة الأئمة المقالين حقوقهم و تكون العدالة هي الفيْصل الوحيد بعيدا عن التجاذبات و الولاءات !؟؟