- انتظمت، يومي 5 و6 ديسمبر الجاري بمقر بلدية المنستير، ورشة حول "تحديد الحاجيات من منظومة حماية مدينة المنستير من الكوارث الطبيعية" بمشاركة وفد لمكتب دراسات ألماني خاص وممثلي مختلف الإدارات الجهوية المعنية بولاية المنستير ومن بينها الإدارة الجهوية للحماية المدنية بالجهة والأمن الوطني. وأوضحت كاهية مدير التهيئة العمرانية والدراسات بالإدارة الفنية لبلدية المنستير نائلة الكلبوسي، اليوم في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أنّ هذه الورشة تندرج ضمن مشروع المنظومة المعلوماتية الجغرافية لحماية مدينة المنستير من الكوارث الطبيعية الذي ينجز في إطار التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي و يتنزل ضمن سعي البلدية لتعصير طرق عملها واعتماد الأنظمة المعلوماتية في مجال التخطيط والتصرّف الحضري لتكريس التنمية المستدامة. من جهته أوضح خبير مستشار بالمشروع كارم بن خالد ،لمراسلة (وات)، أنّ هذا لمشروع يستهدف بناء منظومة للتوقي من الكوارث الطبيعية وله 3 مكوّنات تتمثل أوّلا في إعداد الأرضية الرقمية لمثال التهيئة العمرانية لبلدية المنستير، وثانيا بناء منظومة معلومات جغرافية أي قاعدة بيانات وعلى أساسها سيتم تطوير تطبيقات خاصة بالتوقي ومجابهة الكوارث الطبيعية. وأضاف أنّ المكوّن الثالث مهمّ جدّا يتمثل في تكوين الكفاءات في البلدية وكلّ المتدخلين من الإدارات الجهوية ذات العلاقة والذين يعدّون شركاء في هذا المشروع وستعتمد هذه المنظومة المعلوماتية على محاكاة عدّة وضعيات لوقوع كوارث على مستوى النقاط السوداء في المدينة مما يمكن من الوقاية وتفادي حدوث الكوارث في المناطق العمرانية بتفادي على سبيل المثال إقامة بناءات أو انجاز قنطرة وغيرها علاوة على أنّ هذه المحاكاة تتيح الحلول الممكنة في حال حدوث كارثة طبيعية معينة من ذلك كيفية إجلاء المتساكنين. وينطلق تنفيذ تركيز هذه المنظومة بداية من يوم 17 جانفي 2017 ويتواصل 18 شهرا ،حسب ذات المصادر.