سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة مشايخ تونس وجمعية الائمة من أجل الاعتدال تدعوان البرلمان إلى الوقوف ضد إدخال مصطلح النوع الاجتماعي في مشروع القانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة
- دعت جمعية "هيئة مشايخ تونس" وجمعية "الائمة من أجل الاعتدال ونبذ التطرف" مجلس نواب الشعب الى "الوقوف وقفة حازمة" ضد ادخال مصطلح النوع الاجتماعي في مشروع القانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة . واعتبر القائمون على الجمعيتين خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الاربعاء بالعاصمة حول "النوع الاجتماعي المالات والتطبيقات من خلال مشروع القانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة " ان ادخال مصطلح النوع الاجتماعي من شأنه ان يكون منفذا لمشاريع قانونية أخرى قائمة على أساس النوع الاجتماعي على غرار مشروع تنقيح مجلة الاحوال الشخصية وقوانين الميراث. وقال عضو المكتب التنفيذي لجمعية الائمة من أجل الاعتدال ونبذ التطرف صبري عبد الغني ان "الجمعية ليست ضد مشروع هذا القانون الذي يتماشى ومقاصد الدين الاسلامي الداعية إلى تحرير البشر واقامة العدل وانما ترفض إقحام مصطلح النوع الاجتماعي الذي ينسف مقومات الهوية ويتعارض مع كثير من ايات القران والاحاديث النبوية وتوطئة الدستور". وبين عضو المجلس الاسلامي الاعلى سليمان الشواشي في مداخلة له ان مفهوم النوع الاجتماعي مصطلح له خلفية فلسفية وغربية ويمكن المرأة من القيام بأدوار الرجل ويمكن الرجال من القيام بادوار النساء، حسب رؤيته، مؤكدا على انه "مفهوم يحمل في ظاهره مضمونا تنويريا وهو تحرير المرأة من كل القيود التي يفرضها المجتمع في حين ان باطنه يدعو الى التماثل بين الجنسيين في كل شيء"، وفق تعبيره. وقال في السياق ذاته ان "دعوة أنصار النوع الاجتماعي إلى المساواة بين الرجل والمرأة على أساس هذا النوع تقتضي التماثل بين الجنسيين"، مضيفا ان هذا "التماثل يؤدي إلى تدمير كيان الاسرة النمطية وتقويض دعائم صرح المجتمع وضرب مؤسسة الزواج وفتح الباب لممارسة الزنا واللواط وسائر انواع الفجور". يشار إلى ان مشروع القانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المراة يهدف إلى وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على كل اشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ويشمل كل أشكال العنف المسلط على المرأة على أساس النوع الاجتماعي مهما كان مرتكبوه أو مجاله دون تمييز. ذكرى