- ، نفى رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد ارتكاب السلطات التونسية أخطاء في التعامل مع منفذ هجوم الدهس في برلين، أنيس عامري. وقال الشاهد قبل لقائه المستشارة أنغيلا ميركل في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء : "هناك شيء يتعين أن أقوله بوضوح: السلطات التونسية لم ترتكب أخطاء". ويذكر أن التونسي أنيس العمري قاد شاحنة عمدا وسط جمع من الناس في إحدى أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) ببرلين في 19 ديسمبر الماضي، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين. وقال الشاهد: "عندما غادر عامري تونس عام 2011 لم يكن إرهابيا، لم تكن هناك أي علامة على أنه متطرف". ويعتزم الشاهد زيارة موقع الهجوم في برلين، وقال: "نشعر بأسف شديد على ما حدث في برلين... هذا الهجوم مس كافة التونسيين أيضا، لأننا أنفسنا عايشنا ثلاث هجمات إرهابية عام 2015". رفض فكرة بناء مراكز استقبال اللاجئين وفي ظل الجدل حول إمكانية إعادة اللاجئين الذين يحاولون من شمال إفريقيا الوصول إلى أوروبا عبر قوارب في البحر المتوسط، أكد الشاهد رفضه لفكرة إقامة مراكز لاستقبال اللاجئين في تونس، موضحا أن تونس ديمقراطية وليدة وليس بها قدرات لاستيعاب مخيمات لاجئين على أراضيها، حسب رأيه، وقال: "يتعين العثور على حل بصورة مشتركة مع ليبيا. هذا هو الطريق الوحيد". من ناحيتها، حذرت منظمة "برو أزول" من بناء مراكز لاستقبال اللاجئين في تونس. وقالت المنظمة التي تعنى بشؤون اللاجئين "إن إقامة مثل هذه المراكز سيحرم اللاجئين من حقهم في طلب اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي".