- أكّد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية إلياس منكبي في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم السبت 18 فيفري 2017 أنه بالتعاون مع الأمين العام لاتحاد الشعل نور الدين الطبوبي ووزير النقل أنيس غديرة تعمل الخطوط التونسية على إيجاد حل جذري وليس مؤقتا للإشكال الحاصل بين الطيارين والتقنين حول مسالة الزيّ. وأضاف أنّ المساعي جارية لفض إشكال تأخر الرحلات الجوية التي بلغ بعضها 48 ساعة، معتبرا أن الإشكال القائم لا يجب أن يمس بصورة الشركة. وأشار المنكبي في نفس السياق إلى تكوين الوزارة والشركة لخلية أزمة تضم كافة الأطراف المتدخلة لحل الإشكال بمطار تونسقرطاج الدولي وتسهيل الرحلات حالة بحالة. وكان الإشكال الذي حصل مساء الخميس والذي تسبب في تعطيل عملية تسجيل المسافرين داخل مطار قرطاج يعود إلى ''خلاف'' بين قائد الطائرة التابعة لشركة الخطوط التونسية المتجهة نحو باماكو والتقني المسؤول عن عن تأمين الرحلة ، اذ رفض قائد الطائرة أن يرافق التقني طاقم الطائرة على نفس الرحلة بزي يشبه زيّه وهو ما جعل الميكانيكي في المقابل يرفض التوقيع على الوثيقة التي تجيز للقائد الإقلاع بالطائرة. علما أن مدير الخطوط التونسية الياس المنكبي قرر يوم الجمعة تعليق ارتداء الزي الجديد للتقنيين مؤقتا والى غاية 27 قيقري ، لإيجاد حل نهائي بين الأسلاك المعنية بحسب ما أفاد به حاتم الضاوي, كاتب عام النقابة الأساسية للطيارين قي تصريح لقناة الحوار التونسي. Credits Xpress FM وقالت أمل بورقيبة مكلفة بالإعلام بالخطوط التونسية في تصريح لاذاعة أكسبريس اليوم الجمعة 17 فيفري 2017، إن التأخير غير المتوقع الذي يشهده مطار تونسقرطاج الدولي منذ يوم أمس والذي انجر عنه تعطل إقلاع بعض الرحلات، كان نتيجة خلاف حصل بين سلكين من أعوان الشركة. 'تونيسار' تعتذر لمسافريها عن تأخر رحلة باماكو ودكار من ناحية أخرى قدّمت شركة الخطوط التونسية اعتذارها للمسافرين عن تأخّر رحلتها بإتجاه باماكو ودكار، مشيرة إلى أنّ مصالحها تعمل على تجاوز الإشكال المتعلق بهذه الرحلة دون أن تكشف عن أسباب تأخّرها. وقالت الشركة في بيان ''الجهود مبذولة لتجاوز هذه الوضعية غير المتوقعة في أقرب الآجال للتخفيف من تأثيرها على مصالح الحرفاء''، دون أن توضّح طبيعة الإشكال. وأضافت الشركة أنّه من المتوقع حدوث بعض الإضطرابات على رحلاتها صباح اليوم. وأكّدت الخطوط التونسية أن أعوانها سيستأنفون عملهم بشكل اعتيادي خلال الساعات القليلة المقبلة، وأنّها ستتحمّل مسؤولياتها من أجل ضمان مصالح الشركة وارضاء الحرفاء.