- قال وزير التربية ناجي جلول اليوم الاربعاء ان التحركات الاحتجاجية المطالبة بإقالته من منصبه "عادية ولا تقلقني في شيء"، معتبرا أن لكل مواطن الحق في المطالبة بتغيير وزير ما كنوع من الممارسة الديمقراطية، وذلك في رده على الإضراب الذي ينفذه اليوم أساتذة المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية للمطالبة بتنحيته من منصبه. وأكد لدى إشرافه بالمدرسة الابتدائية شرفش 24 بسيدي ثابت من ولاية أريانة، على تركيز مجلس التلميذ المواطن، تفهمه لمطالب المربين بما فيها الدعوة لتنحيته قائلا في هذا السياق "أدعوهم لانتظار الانتخابات القادمة لأنني سأواصل عملي في الاصلاح التربوي مع تكثيف الجهد لتكريس مبدأ المواطنة لدى الطفل وغرس ثقافة الانتخابات والديمقراطية لديه بهدف نحت جيل جديد يتحلى بصفات المواطن المسؤول والواعي بحقوقه وواجباته تجاه بلده". وأقر وزير التربية أن نقابات التعليم ضد كل شيء. وأوضح ناجي جلول في تصريح لاذاعة شمس أف أم أن النقابات ضد الإصلاح التربوي وضد مجلس المؤسسة وضد مجلس تلميذ المواطن. وأضاف الوزير أن النقابات مثل الشاعر أبو نواس تقوم بهجاء كل شيء. Credits Shems FM وفيما يتعلق باتهامات الموجهة له حول وجود فساد في ديوان الخدمات المدرسية، طالب ناجي جلول الطرف النقابي بالكشف عن هذا الفساد. وردّا على دعوات نقابة التعليم الثانوي المطالبة بإقالته وإيجاد بديلا له على رأس الوزارة. قال ناجي جلول "الّي يطالبوا بإقالتي ربي يعينهم...أنا ما جابنيش وادي.. أنا جابتني انتخابات". وأضاف جلول قائلا "أنا أنتمي إلى حزب فائز في الانتخابات ومن يطالب بتغييري أو بإسقاط الحكومة عليه انتظار الانتخابات القادمة. ولاحظ الوزير من جُرح في الانتخابات عليه انتظار التعافي من الجرح. يشار إلى ان أساتذة الثانوي ينفذون اليوم الاربعاء إضرابا عاما حضوريا يتزامن مع اعتصامات بمقر المندوبيات الجهوية للتربية انطلق تنظيمها منذ يوم الاثنين الماضي ومن المقرر ان يليها تجمع مركزي للأساتذة أمام وزارة التربية وقصر الحكومة بالقصبة يوم 1 مارس 2017 إلى حين "إيجاد البدائل الضرورية على رأس وزارة التربية"، وفق ما أكده كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي.
