- أطلق المواطن نوفل البوحلي صيحة فزع على قناة الزيتونة بعد أن صرّح أن سفير قرنسا بتونس أشرف بنفسه على تهريب أبنائه من أم فرنسية ألى فرنسا... فيديو. قصّة نوفل . يقول نوفل أنه تزوج منذ سنة 2007 وله أربعة اطفال وهم انتصار (تسع سنوات ) وأونيس ( ست سنوات وأمان الله ثلاث سنوات ورضيعة عمرها بضعة اشهر عند جدتها في فرنسا ولم يرها بعد. زواج ومشاكل لم يكن في حياة السيد نوفل أية مشاكل ولا بوادر إشكاليات حسب ما تحدث فقد تزوج في تونس بعقد زواج تونسي بعد أن تعرف على زوجته في بلادنا. وكانت له مؤسسة يعمل بها، بعد ذلك قرر مواصلة دراسته وتخصصه في فرنسا فانتقلا هناك سنة 2009. واضاف أه وبعد الانتقال هناك لاحظ تغير أبنائه حيث أصبحت عائلة زوجته تعود الاطفال على أن فكرة الطلاق جيدة وان ابناء الطلاق لهم هدايا وامتيازات. واعتبر أنه لم يلاحظ التغيير جيدا لأنه كان يمضي نهاية الأسبوع فقط مع العائلة بحكم الدراسة. واعتبر أن أصل المشاكل هي والدة الزوجة التي كانت رافضة الزواج من البداية. رغم عدم وجود مشاكل بينهما. واشار إلى ان هذه الام لم تقم بإدخال الأبناء للمدرسة ورفضت ذلك. وتفاجأ بمطلب الطلاق في فرنسا عندها قرر العودة إلى تونس. عند عودته إلى تونس تفاجأ بزيارات فجئية من مندوب حماية الطفولة ومن مندوب النهوض الاجتماعي وقد وجدوا الأمور عادية حسب ما قال والأطفال بصدد الدراسة ولكل غرفته والأمور عادية. وتفاجأ نوفل بعدها بجلسة عند قاضي الاسرة والطفولة المهددة وتم القضاء بتسليم الأطفال إلى أمهم رغم انها تسكن في نزل. ومن وقتها أخذتهم ليعيشوا لشهر في نزل قبل أن تختفي دون أن يعرف مكانهم.، وهو غير قادر على لقائهم سوى ليوم واحد في مركز رعاية الاحداث. فيما انقطعت صلته بكل ابنائه. مع العلم أنه تم إسناد الحضانة مرتين للاب ثم المرة الثالثة للأم. واطلق الأب صيحة استغاثة فالأم لا تدرس الابناء في المدارس ولا يعرف مقرها كما أنه يخاف أن يتم تهريبهم وإخراجهم من البلاد رغم قرار تحجير السفر كما حدث مع عشرات الآباء الآخرين من المتزوجين لأجنبيات. وذكر محدثنا انه راسل وزارة التربية والمرأة وكل المسؤولين للإشعار بقضيته دون جدوى. وتساءل بأي حق تفر الأم مع الأبناء، ولا تقوم بتدريسهم. وتحرم الأب من حقه في العيش معهم دون سبب.