سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسعاف ومساعدة الحالات الاجتماعية التي تتخذ من الفضاءات العمومية مقرا لها، محور اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الاسعاف الاجتماعي الدولي
- وقع اليوم الجمعة كل من وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ورئيس منظمة الاسعاف الاجتماعي الدولي قزافيي ايمانيلي على اتفاقية تعاون لاسعاف ومساعدة الحالات الاجتماعية التي تتخذ من الفضاءات العمومية مقرا لها. وبين الطرابلسي، في تصريح اعلامي بالمناسبة، ان الوزارة والمنظمة ستعملان بصفة مشتركة من أجل الاحاطة بالفئات الهشة التي تعاني من الاقصاء والتهميش الاجتماعي على غرار فاقدي السند والنساء المعنفات والامهات العازبات والمراهقين الذين يعيشون صراعات صلب العائلة او المدرسة والمتخلفين عقليا، ومساعدتهم على النهوض بأوضاعهم. وأوضح ان مساعدة هذه الفئات تتمثل بالخصوص في ايجاد فضاءات مناسبة لاحتضانهم وتقديم الاسعافات الاولية والاحاطة النفسية لهم مع محاولة اعادة ادماجهم في المجتمع، وذلك عن طريق تمكينهم من تكوين مهني ومساعدتهم اثر ذلك على ايجاد عمل، مشيرا الى ان هذه المبادرة ستشمل مبدئيا ولايات تونس الكبرى على ان يقع تعميمها لاحقا في بقية الجهات. ومن جانبه بين رئيس المنظمة قزافيي ايمانيلي، ان فريق الاسعاف الاجتماعي التابع للمنظمة والذي ينشط خارج التوقيت الاداري اي من الثامنة مساء الى الخامسة صباحا وايام العطل، يعد آلية اسعافية لمساعدة الحالات الاجتماعية التي تتخذ من الفضاءات العمومية مقرا لها والفاقدة للسند العائلي والمادي والتي تفتقد لاي مأوى نتيجة ظروف اجتماعية قاسية.