- يعرض تسعة من المصممين والمبتكرين الحرفيين المختصين في مجال فن الطاولة واكسسوارات الموضة والتزويق ومفروشات المنزل والخزف، على امتداد خمسة ايام مهاراتهم بصالون "منزل وتزويق" الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس من 8 الى 12 سبتمبر 2017. ويشارك خمسة من المبتكرين بشكل فردي في فعاليات هذه التظاهرة في حين يقدم بقية المشاركين منتجاتهم ضمن الجناح التونسي، الذي تولى الديوان الوطني للصناعات التقليدية تهيئته للغرض على مساحة 70 مترا مربعا. وتميز الجناح التونسي، الذي اختير له عنوان "الصناعات التقليدية التونسية"، خلال هذه الدورة بطابعه العصري حيث عرضت بشكل مدروس وأنيق عدة منتوجات من الألياف النباتية (زرابي ووسائد ومكملات الموضة... ) والحديد المطروق والخزف والأقمشة. ورغم الجهود المبذولة بقي الجناح التونسي غير بارز بشكل كاف للزائرين بسبب موقعه يسارا في آخر قاعة العرض الأولى من الصالون، التي تجمع عديد المهنيين. وصعّب هذا الموقع مهمة العارضين التونسيين لترويج منتجاتهم لدى المهنيين الدوليين بيد انهم اعتبروا مشاركتهم في الصالون فرصة للنفاذ الى أسواق جديدة. وتمسكت مصممة الأكسسوارات الشابة، عواطف يوسف، بالمشاركة في هذا الصالون لترويج منتجاتها لأنه يعد "فرصة لكسب حرفاء جدد". وأشارت مديرة الجودة بالديوان الوطني للصناعات التقليدية، ليلى مسلاّتي، في تصريح ل(وات)، ان الديوان وقع، هذه السنة، اتفاقية مع مركز التجارة الدولية، لتقييم مشاركة تونس في هذا الصالون ومواكبة الديوان في استراتيجيته الترويجية للصناعات التقليدية التونسية دوليا. وأكدت مسلاّتي، ان "خبيرا من المركز يحضر يوميا لمواكبة الحرفيين في مجال التسويق والبيع". كما تم، بالمناسبة، إعداد دليل "الصناعات اليدوية في تونس" لتقديم فكرة حول العارضين في تظاهرة "المنزل والتزويق". وبينت "بشأن موقع الجناج التونسي ان الديوان لا زال يتفاوض مع منظمي الصالون بخصوص هذه النقطة". ويعتبر صالون "المنزل والتزويق" موعدا دوليا للتلاقي بين مهنيي فن المعيشة والتزويق الداخلي والتصميم. ويشارك، سنويا، في هذا الصالون ما يزيد عن 3 آلاف عارض يختصون في مجالات اكسسوارات الموضة والمكاتب وفن المائدة والنسيج وغيرها.