بلاغ صحفي - اعتبرت التلفزة التونسية الجدل المثار حول عدم حياد واستقلالية التلفزة التونسية "حيفا كبيرا وهضما لحقوق المؤسسة كمرفق عمومي وإساءة لسمعتها والعاملين فيها سيما" مضفة أن التهم تلقى جزافا دون أدلة أو براهين، حيث أن المؤسسة تعمل في كنف الاستقلالية ودون الوقوع تحت تأثير أو تعليمات أي كان مصدرها". اقرأ أيضا| هشام السنوسي: رئاسة الحكومة تتدخل في الخط التحريري للتلفزة الوطني وأوضحت المؤسسة أن تعويض المديرين السابقين للقناتين الوطنية 1 والوطنية2 بكفائتين من أبناء المؤسسة وبقرار من رئيس المؤسسة كان من أجل "بث نفس جديد في القناتين تم حيث تخضع كل التعيينات داخل المؤسسة إلى السلطة التقديرية للمسؤول الأول عنها". ورفض البيان الاتهامات المنسوبة للمؤسسة ولقسم الأخبار بالذات بعدم الاستجابة لمطالب مهنية مبرزا أن رئيس المؤسسة رفض شخصنة المطالب أو انفراد هيكل بعينه بتحديد الوظائف دون الرجوع لعموم الصحفيين وبمعزل عن مشروع الهيكلة العامة للمؤسسة. وأبرزت المؤسسة أنها "حافظت على طبيعة رسالتها كمرفق عمومي يقدم برامج متنوعة الأغراض تلبي تطلعات المواطنين بمختلف شرائحهم العمرية والاجتماعية وتستجيب للمعايير المهنية بكل مصداقية وشفافية". وختمت بيانها بالقول "كلما كان النجاح واضحا كانت التجاذبات في الموعد..".