- أدان حزب البناء الوطني في بيان اليوم الإثنين 13 نوفمبر 2017 ما أسماه ب ''النفاق السياسي'' الذي تمارسه أحزاب الإئتلاف الحاكم وتهرّبها من تحمل المسؤولية السياسية بنقدها لميزانية 2018، رغم اشرافها على وضع هذه الميزانية من خلال وزرائها وتحديدها لخطوطها العريضة من خلال إمضاءها على وثيقة قرطاج. واعتبر الحزب أن ''مشروع ميزانية 2018 لا يعبر عن أية رؤية تنموية ولا يقدم حلولا لأزمة المديونية وتباطئ النمو وضعف الاستثمار وتراجع قيمة الدينار، كما لا يضع هذا المشروع في اعتباره الاستجابة لمطالب الشغل المتزايدة وهشاشة الوضع الاجتماعي وخاصة في الجهات المهمشة''. من جهة أخرى أعلن الحزب رفضه لمشروع قانون زجر الاعتداء على الأمنيين، مطالبا الحكومة بسحبه من مجلس النواب. وبخصوص الإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا، أعلن الحزب قراره دعم المرشح المستقل ياسين العياري. نص البيان تداول المكتب السياسي لحزب البناء الوطني في اجتماعه الأخير تطور الأوضاع العامة في البلاد في مرحلة يتزايد فيها الشعور العام بالإحباط وعدم الثقة وفي ظل مناخ وطني وإقليمي غير مستقر. وقد خلص في نهاية اجتماعه إلى: - إدانته للنفاق السياسي الذي تمارسه أحزاب الائتلاف الحاكم وتهربها من تحمل المسؤولية السياسية بنقدها لميزانية 2018 وهي التي أشرفت على وضع هذه الميزانية من خلال وزرائها وحددت خطوطها العريضة من خلال إمضاءها على وثيقة قرطاج. - يعتبر حزب البناء الوطني أن مشروع ميزانية 2018 لا يعبر عن أية رؤية تنموية ولا يقدم حلولا لأزمة المديونية وتباطئ النمو وضعف الاستثمار وتراجع قيمة الدينار، كما لا يضع هذا المشروع في اعتباره الاستجابة لمطالب الشغل المتزايدة وهشاشة الوضع الاجتماعي وخاصة في الجهات المهمشة. - يرفض حزب البناء الوطني مشروع قانون زجر الاعتداء على الأمنيين، ويطالب الحكومة بسحبه من مجلس النواب. - قرر حزب البناء الوطني دعم المرشح المستقل السيد ياسين العياري في الانتخابات الجزئية بألمانيا. - كما تابع المكتب السياسي التطور السلبي للوضع الإقليمي من استمرار تعثر الحوار الليبي إلى تفاقم التوتر في منطقة الخليج، ويدعو المجموعة الوطنية في هذا الإطار إلى تقدير عمق المخاطر التي يمكن ان تتسبب فيها هذه التطورات في هز الاستقرار الداخلي الهش في تونس.