- في إطار الاحتفال باليوم العالمي للزيتونة، انتظم، اليوم الأربعاء، أمام معتمدية جرجيس من ولاية مدنين يوم لتذوق زيت الزيتون ببادرة من الفرع الجهوي للديوان الوطني للزيت، وذلك بهدف التعريف بالزيت التونسي وتمكين المستهلك من التمييز بين نوعياته المختلفة، وفق ما ذكره مدير فرع ديوان الزيت بجرجيس، عادل بن ضو. وأضاف بن ضو، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أن ديوان الزيت وفّر نوعيات مختلفة من زيت الزيتون التونسي المنتج محليا بجرجيس كالشملالي، والزلماطي، والزراسي، وزيوت أخرى من الساحل، ومن الشمال، والوسط، والجنوب الغربي، ومختلف الجهات المنتجة للزيتون كالوسلاتي، وشتوي زغوان، وشملالي تطاوين، وصفاقس، وسيدي بوزيد، والبلدي، والقفصي، والجامرين والساحلي. ورغم اختلاف التسميات الا ان كل من تذوق هذه الزيوت ممن حضر هذا اليوم المفتوح أثنى على حسن مذاقها، ولمس الفارق بين زيوت الجهة المائلة الى الاصفرار وطعمها الحلو وزيوت أخرى خضراء اللون وطعمها يكتسي نوعا من المرارة بسبب اختلاف المناخ ونوعية الزيتون، وفق ما فسّره بن ضو. وأجمع الحاضرون على نجاعة وفوائد زيت الزيتون الا أن ارتفاع أسعاره من سنة الى اخرى قد يحد من درجة الاقبال على اقتنائه رغم ان مدينة جرجيس تعتبر أكبر منطقة انتاج لزيت الزيتون بولاية مدنين، ونادرا ما تجد عائلة بجرجيس لا توفر مؤونتها من الزيت من انتاجها الخاص، وفق رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بجرجيس، بن حواش الوريمي، الذي قدّر صابة هذا العام من الزيت بجرجيس ب7 آلاف طن من جملة 10 آلاف طن من الزيت بكامل ولاية مدنين وهي صابة اقل من المتواضعة، حسب قوله. يذكر أن مركز ديوان الزيت بجرجيس يوفر طاقة خزن تقدّر ب14 ألف طن، وقد نظم عمليتي تصدير هذه السنة نحو ايطاليا شملتا 450 طن من زيت الزيتون البكر الوقاد، وفق مدير الفرع الجهوي للديوان بجرجيس. بر/يسر