بلغت صادرات زيت الزيتون المنجزة على الصعيد الوطني منذ بداية الموسم الحالي 2010-2011 وإلى موفى شهر جويلية الفارط 87 ألف طن بعائدات بقيمة 348 مليون دينار مقابل 81 ألف طن بقيمة 330 م د خلال نفس الفترة من الموسم الفارط 2009-2010. ووفق المعطيات المستقاة من الديوان الوطني للزيت فإن الكميات المُصدّرة خلال الموسم الحالي أُنجزت بأسعار متقاربة في مستوى 4000 دينار للطن وتتوزع الكميات المصدرة من الزيت السائب والمُعلّب إلى الشهر الفائت كما يلي :
زيت الزيتون السائب: بلغت الكميات المصدرة 77820 طنا بمعدل سعر 3815 د/للطن زيت الزيتون المعلب: بلغت الكميات المصدرة 9184 طنا بمعدل سعر 5557 د/ طن وبالمسبة إلى أسعار الزيوت المعدة للتصدير أفادت ذات المعطيات أنه بعد أن سجلت الأسعار المتداولة عند التصدير استقرارا خلال أشهر جانبي وفيفري ومارس 2011، شهدت الأسعار ارتفاعا طفيفا خلال شهر أفريل تبعا لتحسن الطلب خاصة بالنسبة إلى الزيوت الممتازة لتتراجع نسبيا خلال الفترة الموالية ويعود تراجع الأسعار بالأساس إلى تدني أسعار زيت الزيتون المتداولة بإسبانيا بالنظر إلى وفرة الإنتاج من موسم إلى آخر والصعوبات المالية والاقتصادية بالبلدان المنتجة والمستهلكة لزيت الزيتون بمنطقة الأورو وبالأخص اسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
وبالرجوع إلى أسعار الزيوت الممتازة فإنها شهدت طوال الموسم استقرارا نسبيا لتتراوح حسب الفترات والنوعيات بيم 2000 و2100 أورو للطن.
وبشأن الأسعار على مستوى السوق الداخلية تراوح معدل السعار بسوق قرمدة (السوق المرجعية) خلال خذا الموسم بين 529 مليم/كغ بالنسبة إلى الأسعار الدنيا و719 مليم/كغ للأسعار القصوى.
كما شهدت أسعار الزيت بالسوق الداخلية من المعاصر بعض الارتفاع في بداية شهر جانفي 2011 مقارنة بشهر ديسمبر حيث تراوحت الأسعار بيم 3.800 و5 د/للتر بجلّ الجهات باستثناء ولايات الساحل حيث وصلت الأسعار الدنيا إلى 3.500/للتر.
أما بخصوص الجودة فقد حافظت الزيوت المنتجة خلال هذا الموسم على جودتها من حيث النوعية التي كانت في أغلبها ممتازة وجيدة حيث بلغت إنتاج الزيوت الممتازة والجيدة 71% مقابل 29% من الزيت الوقاد.
وتجدر الإشارة إلى أن صابة الزيت بلغت خلال هذا الموسم حوالي 120 ألف طن وبلغ عدد المعاصر المفتوحة حوالي 535 معصرة أي بنسبة 31% من مجموع المعاصر المتواجدة بالبلاد مقابل 729 معصرة خلال نفس الفترة من الموسم الفائت.
