نصرالدين السويلمي قال مصطفى بكري ان شعبية المشير عبد الفتاح السيسي وقيمته هي التي تسببت في عدم وجود مترشحين، ولولا السيسي وقيمته لوجدنا الكثير من المترشحين، واضاف بكري ان مصلحة مصر ومصلحة السيسي تتطلب ترشيح حزب الوفد لرئيسه او لاحد قياداته للمنافسة على الانتخابات، وقال ان السيسي سيواصل مهمته التي بداها في انقاذ مصر، واشاد بكري بقرار السيسي الذهاب الى الانتخابات بدل التزكية، وقال ان المشير خير الانتخابات للوصول الى دورة ثانية ثم يأتي غيره من المترشحين، من جهتها ناشدت الاعلامية المصرية بسمة وهبة حزب الوفد الدفع برئيسه الى الانتخابات وذلك لمصلحته ومصلحة مصر، وقالت ان الوفد لديه قاعدة جماهيرية كبيرة جدا ، لكنها تحتاج بعض التنشيط، مؤكدة ان ترشح سيد البدوي سيشكل اكبر خدمة للحزب. ومن طرائف الاعلام المصري انه شرع في بث اغاني تمجد حزب الوفد ، وعاد للاشادة بسعد زغلول وما قدمه الوفد لصالح مصر عبر تاريخه الطويل الذي امتد الى 99 سنة ، لكن مع ضغط الوقت، توقفت الاشادة وبدا التهديد والوعيد، ورغم ان حزب الوفد جدد مساندته لسيسي واحقيته في دورة ثانية تحتاجها مصر، إال ان المطلوب لم يكن ذلك فحسب، بل تقديم رئيسه للترشح او التهديد بالحل وتحويل بعض لاقيادات الى النيابة بتهم ستكون جاهزة في الحين. ما يحدث اليوم في مصر لم يحدث في أي دكتاتورية عبر التاريخ، فاليوم نحن امام حزب قرر مساندة المشير الحاكم والترويج ل"معجزته"، لكن المشير يصر على تقديم كومبارس ليصنع به الديكور، ويزيد من فضيحة حزب الوفد الذي اشادت به السلطة والاعلام حين قرر عدم الترشيح وقرر مساندة السيسي، ووقع نوابه استمارات دعم للمشر.