- كشف النائب عن دائرة ألمانيا ياسين العياري انه تلقى اتصالا من قبل شخص وحذره من مغبة تصفيته جسديا ومعنويا وتلفيق تهم له في حال وصوله الى مطار قرطاج. وأكد العياري ان هذا الشخص اخبره ان القيادات العليا في البلاد ترفض فكرة ان يكون نائبا في البرلمان. وكتب ياسين العياري في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية : " تلقيت للتو إتصالا هاتفيا، من رقم masqué. قدم نفسه على أنه "بوليس" و أنه يعلم ما يخطط ضدي الصوت كان لرجل ناضج في الأربعينيات يتكلم ببطئ شديد. قال أن إمكانية التعلل بعطب فني و إنزال الطائرة التي ستقدم فيها في مطار النفيضة حتى يتسنى إعتقالك منغير شوشرة واردة. قال محضرينلك برنامج متع طفلة شارينها بالفلوس بش ترمي روحها و ضاربينلك حكايات باش تشوهك. قال الي يعسوا على مرتي و يتبعوا في ولدي. قال الي على أعلى مستوى رافضين فكرة إنك تدخل للبرلمان، مهما كان الثمن قال إنه حتى ثمة حديث على حطان مخدرات في كرهبتي و كان لزم "حادث مرور قضاء و قدر" قال إنهم بش يعملولي قضايا في بلايص خارج تونس العاصمة باش المحامين متاعي الي قاعدين يلوجوا و يتفقدوا ما يفيقوش بيهم صدقا، لا ادري إن كان جديات أو تفدليك ماسط، فالحقيقة لا أعتقد أني مهم و مزعج لهذه الدرجة، أو أنهم بهذا القدر من الحماقة، أعتقد انها فقط وسيلة للتخويف باش ما نهبطش ربما ما يجعلني أتعامل ببعض الجدية مع الموضوع، هو أني أملك تسجيل صوتي، لطفلة معانا في الفريق عرضوا عليها (رقم masqué زادة) 80 ألف دينار و فتح أمامها كل المنابر الإعلامية باش تتهمني بمحاولة إغتصابها، فسجلت المكالمة و جابتلي التسجيل ربما ما يجعلني أتعامل ببعض الجدية مع الموضوع، هو أني هددت سابقا بإختطاف ولدي، و كيف شكيت طلع الفاعل عسكري و لقاو عنده عنواني و تصاور داري.. و تحكم فقط.. بستة شهر سرسي. ربما ما يجعلني لا أستغرب شيئا.. هو تسميم أخي و صديقي الأستاذ شريف الجبالي على كل، يا سيدي هابط بإذن الله كيما مبرمج منذ البداية، 3 فيفري. كان الي قاله السيد صحيح، الفيلم هاو تحرق، كانوا يفلم خلي نوصل هالرسالة : التشويش الي تعملوا فيه ماهوش بش يشغلني على خدمة التوانسة و لا بش ياخذ من وقتي و لا من جهدي، بل سيزيدني إصرارا على قناعتي : ان تونس تستحق ما خير و أني نزيد العمل العمل و أن أسخر منكم و مما تفعلون.''