- طارق عمراني - علی خلفية زيارة الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون لتونس هاجم الموقع الفرنسي موند أفريك المختص في في الشؤون الإفريقية والمغاربية رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي وذلك في مقال نشر بتاريخ 31 جانفي 2018 حمل عنوان Emmanuel Macron et Beji Caïd Essebsi, le dialogue juste impossible وفيه اعتبر الموقع ان الرئيس الفرنسي وعلی عكس الوعود الذي قطعها لتونس خلال زيارته التي تستمر 3 ايام بتحويل جزء من الديون الی مشاريع تنموية واستثمارات فإنه لا يعير إهتماما لتونس ورئيسها الذي يصفه ماكرون في جلساته الخاصة ب"العجوز التسعيني" وأضاف الموقع أن الرئيس الفرنسي الشاب الذي يعيد تشكيل خارطة العالم لا يعتبر تونس "أولوية في جدول اعماله الدولي" وان الحوار غير ممكن بينه وبين "شخص ''قديم'' يدير بلاده بين حصتي غسيل كلی وكأنها محل بقالة عائلي" واضافت ان السفير الفرنسي في تونس اوليفيي بوافر دارفو الذي يستعد للزواج من فتاة تونسية جميلة ليس قادرا علی تلقين ماكرون الكلمات التي سيلقيها امام التونسيين واضاف الموقع ان مصير تونس هو البقاء خلف الجزائر والمغرب حيث لم تعد ذلك النموذج الذي يحظی بأهمية فرنسا كما كانت في عهد الرئيس الاسبق نيكولا ساركوزي . وأشار المقال ان فرنسا مثل باقي الدول الغربية تنظر إلی تونس كبوابة ليبيا حيث يستقر فيها اغلب الفاعلين السياسيين الليبيين وتونس ضرورية للوساطة مع ليبيا ويحتاجها امانويل ماكرون لتقريب وجهات النظر بين الاسلاميين في مصراتة وقوات حفتر في الغرب.