- قال رئيس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي، اليوم الخميس، وتعقيبا منه على الوضع العام في البلاد ان 'الدولة عاجزة ويقودها عُجز'. وأفاد خلال حضوره في حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم ان المطلوب اليوم في تونس 'قيادة وقائد سفينة'، لافتا النظر إلى ان مسيّري شؤون الدولة حاليا لم 'يفهموا أن النظام السابق سقط لأن الجهات الداخلية والشباب لم يجدوا حقوقهم'. وشدد الشابي على أن البلاد التونسية في حاجة 'لقيادة سياسية تعبئ الكفاءات حولها'. واعتبر وثيقة قرطاج 'وثيقة تجاوزها الزمن شكلت محطة أمل وخاب هذا الأمل'. يتهم رئيس الجمهورية بإختيار رئيس الحكومة وفقا لمقاييس المصالح الشخصية للحكم كما اتهم الشابي رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بإختياره لرئيس الحكومة وفقا 'لمقاييس المصالح الشخصة والرؤى والمقاربات الشخصية للحكم'. وقال الشابي إن الباجي قايد السبسي كان بإمكانه أن يقول 'شكون يهنيني على تونس في القصبة وليس شكون يهنيني على القصبة'، مبينا أن الفرق واضح بين الطرحين. ووقال الشابي:'كان قعدنا مع يوسف الشاهد إندبي وكان مشى وجاء آخر إن شاء الله مانقولوش إندبي'. وأفاد الشابي أن المطلوب قيادة وهذا ممكن وموجود وانما متوقف على الإرادة السياسية لمن بين أيديهم السلطة وهما راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي'، متابعا' لكن للاسف السبسي هواجسه ومدار تفكيره متعلق بالإنتخابات الرئاسية 2019 وطامح ومن حقه حكم تونس من 93 إلى 98 سنة والشعب يقرر إعطاءه الحكم من عدمه اما راشد الغنوشي يسعى لمصلحة طائفته...حتى الإسلام والعروبة لحقهم الضرر منذ أن أصبحت النهضة طرف في الحكم...هناك تدمير كامل لمكونات الأمة التونسية وقيمها...ولا وجود لقيادة ثقافية ، أخلاقية وسياسية في البلاد'.