قال، اليوم الخميس، مؤسس الحركة الديمقراطية أحمد نجيب الشابي: "ماكنتش ننتظر أنو الرئيس يقرأ برقيات الرؤساء الأجانب لطمئة التوانسة" وتساءل الشابي في حوار مع إذاعة "شمس اف ام" هل ان التونسيين المتواجدين في الجهات المُنتجة "مهبولين" حتى يحتجوا من دون سبب؟، قائلا: "الدولة يقودها ناس عاجزة هوما نساو أنو الناس اليوم يحتجوا بسبب نفس الأسباب قبل الثورة.. والأولويات الناس الكل تعرفها.. والواقع واضح والمشكل شكون بش ينفذ الحلول" ومن جهة أخرى، قال الشابي: "نحن في حاجة إلى قيادات سياسية.. والسؤال المطروح ما هي المواصفات المطلوبة في القادة السياسيين.. والنهضة تحب الأمور تزيد تغرق في إنتظار الإنتخابات البلدية.. والمفروض أن رئيس الدولة يعطي التوجهات". وأشار الشابي إلى أن رئيس الدولة له صلاحيات تُخوّل له أن يرأس المجلس الوزاري ويقوم بمبادرات تشريعية، مُضيفا: "في التأسيسي ماحبيناش الرئيس يكون طرطور.. الدولة ماتنجمش تمشي بزوز رؤوس.. وكان كملنا مع الشاهد معناه بش نكملوا في الغرق.. كان قعدنا مع الشاهد إندبي وكان إختاروا واحد آخر من غير مشروع إندبي.. والمطلوب اليوم هو قيادة وكل شيء متوقف على الإرادة السياسية عند الباجي والغنوشي.. والزوز لهما طموحات ومصالح خاصة بهما". وأضاف: "الرئيس ينجم يقول شكون يهنيني على القصبة ويختار إنسان عندو مشروع".