- احتضنت مدينة صفاقس اليوم الخميس فعاليات منتدى دولي للسياحة الشبابية الذي نظمته الجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب تحت شعار "مضيف الشباب دارنا" بحضور الجامعة الدولية لمضائف الشباب ممثلة في شخص مديرها التنفيذي "دارن باركر" فضلا عن عديد الكفاءات والمختصين المحليين والدوليين في مجال الأنشطة الترفيهية والسياحية الخاصة بالشباب. وأكدت وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني لدى افتتاحها هذا المنتدى على أهمية دور مؤسسات الشباب في الإحاطة بالشباب التونسي وحمايته من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر مبينة أن برامج الوزارة التي استهدفت مختلف الشرائح الشبابية خاصة منها الهشة تتقاطع في عملها مع ما تقوم به الجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب من أنشطة وما تسعى لتجسيمه من أهداف نبيلة لفائدة الشباب واستعرضت الشارني عديد الإجراءات والبرامج التي تنجزها وزارة الشباب والرياضة لفائدة الشباب ومنها إطلاق هيكل وطني فيه خدمات مجمعة لفائدة الشباب وإحداث منصة الكترونية تجمع الشباب من مختلف انحاء العالم وإرساء خارطة وطنية لمؤسسات الشباب بغاية تشبيكها وتوظيفها التوظيف الأمثل في مجال السياحة الشبابية بحسب تعبيرها وشكلت مختلف هذه البرامج وغيرها من المحاور والتدخلات محور مداخلة قدمها المدير العام للشباب كمال العربي تحت عنوان الخطة الاستراتيجية للوزارة 2016/2020 في مجالات الإحاطة بالفئات الشبابية والموسيقى وغيرها من الأنشطة. وعبر المدير التنفيذي للجامعة الدولية لمضائف الشباب "دارن باركر" عن سعادته بزيارة تونس وحضور المنتدى علما وأن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لبلد عربي وفق ما أكدته وزيرة الشباب والرياضة ومنظمو المنتدى وقدم باركر بسطة عن نشأة الحركة المضائفية في العالم سنة 2009 ودور الجامعة الدولية وشبكتها المتنوعة من الجمعيات وهياكل مضائف الشباب التي يبلغ عددها ستة آلاف مضيف كمراكز للتبادل التربوي والمثاقفة ونشر السلام واللاعنف وغيره من القيم الإنسانية الخالدة وقدمت الفرنسية سيسيل يارل عن الجامعة الدولية لمضائف الشباب مداخلة حول استعداد الجامعة للمساهمة في تطوير سياحة الشباب في تونس التي تعد وجهة هامة جدا بالنسبة للشباب من مختلف أنحاء العالم وعبرت عن اعجابها بما قدم من معطيات عن منظومة الشبابية وقدرتها وبنيتها الأساسية وبرامجها ووسائلها التكنولوجية والرقمية المعتمدة ودعا رئيس الجامعة التونسية لوكلاء الأسفار جابر بوعطوش الى ضرورة تعزيز التواصل والتفاعل الإيجابي بين مهنيي السياحة ووكالات الاسفار من جهة والجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب من جهة ثانية وذلك بغاية وضع رؤية استشرافية لسياحة الشباب وتعزيزها وتطويرها في إطار شراكة فاعلة وتطرق المنتدى إلى سلسلة من المواضيع والقضايا المتعلقة أساسا بدفع منظومة الجودة والبرامج الهادفة إلى الرقي بخدمات بيوت الشباب وآليات التشبيك والحجز الالكتروني في 5000 مضيف شباب بمختلف بلدان العالم بما فيها تونس وأكد رئيس الجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب منصف بن منصور على أن الجمعية التي تأسست منذ 8 أوت 1962 وتؤمن بدور السياحة الشبابية تعتبر "الفعل السياحي الأكثر جذبا للشباب والأعمق تأثيرا على شخصيته" ستعمل على أن تكون صفاقس كثاني أكبر مدينة في تونس منطلقا لتطوير قطاع السياحة الشبابية التونسية وذلك بالتعاون بين الجمعية وسلط الإشراف التي لها برامج في علاقة بالقطاع وفق قوله وكشف منسق المنتدى محمد مقديش عن إحداث مركز جهوي للحجز عن بعد صلب الهيئة الجهوية للجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب بصفاقس يمكن كل متعاطي سياحة الشباب من حجز إقامته بمضائف الشباب ب65 دولة منخرطة بالجامعة الدولية لمضائف الشباب مبينا أن وثيقة الحجز معرتف بها لدى عديد السفارات والهياكل القنصلية والرسمية المختصة تجدر الإشارة إلى أن الجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب تم بعثها يوم 8 أوت 1962 وهي جمعية تطوعية تسعى للنفع العام، وهي عضو بالجامعة الدولية لمضائف الشباب منذ تأسيسها وعضو منتدب لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأممالمتحدة سنة 2000 وهي أيضا عضو بالمنظمة العالمية المسندة لبطاقة الطالب الدولي والمخول لها ترويج بطاقة الشاب والطالب الدوليين، بحسب ما أفاد به رئيس هذه الجمعية خلال الندوة الصحفية.
