- تقع بلدية سيدى اسماعيل من معتمدية باجة الجنوبية على بعد حوالي 10 كلمترات على مدينة باجة . وقد تم احداثها بمقتضي امر حكومي عدد 601 لسنة 2016 . ويطمح متساكنو هذه المنطقة حسب تصريحات متساكنيها لمراسلة وات الى توفير ابسط مقومات العيش الكريم والى ان تتحول من قرية حاليا الى بلدية بالمعنى الحقيقي للكلمة بالمنطقة. بلدية سيدى اسماعيل يقطنها 9965 ساكنا موزعين على مناطق قرية سيدى اسماعيل وسيدى السهيلي ومستوتة وهي تمسح 148 فاصل 16 كلمترا مربعا وتضم اخصب الاراضي السقوية بالجهة ويرتكز نشاط سكانها على الفلاحة. واكد حسن الرحال مدير مدرسة "المحطة" بمستوتة ل"وات" ان اهم الاشكاليات التى يطمح المواطن بسيدى اسماعيل الى حلها هي غياب خدمات التطهير وهو ما يخلق اشكاليات بيئية واجتاعية كبيرة ويجعل الحياة بالقرية صعبة حيث تنبعث منها الروائح وتسيل المياه الملوثة بالانهج التى يمر منها السكان ويلعب فيها الاطفال . اما جويدة كوكي وهي عاطلة عن العمل فقالت في تصريح لوات ان انتظارات سكان االبلدية المحدثة بسيدى اسماعيل تتمثل فى تهيئة المنطقة السكنية واحداث رياض الاطفال والى تزود المناطق الريفية بالماء الصالح للشراب وحل اشكاليات العطش التى تواجه سكان الارياف خاصة فى فصل الصيف. وافادت روضة الرزقي وهي عاملة من متساكنات سيدى اسماعيل ايضا ان تحسين الطرقات والنهوض بالاوضاع الصحية والاجتماعية للاهالي والتلاميذ هي اهم طموحاتها وقالت انه لا يتوفر معهد ثانوى بالمنطقة وان التلاميذ يضطرون للتقل فى ظروف صعبة للدراسة. وقال رضا الكوكي وهو فلاح بمستوتة التابعة لبلدية سيدى اسماعيل ان سكان ارياف سيدى يطمحون الى تعبيد المسالك التى جعلت حياتهم صعبة. ودعت ليلي وهي معلمة الى ايجاد حلول لتوفير النقل الكريم للعاملات الفلاحيات اللواتي يعملن يوميا فى الاراضي السقوية لسيدى اسماعيل. وتجدر الاشارة الى ان ستة قائمات قد ترشحت لاول انتخابات بالدائرة البلدية بسيدى اسماعيل وهي (كوكة الغد والشباب المستقل والامانة وحركة نداء تونس والستقبل والنهضة شريفة
