- نبّهت كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، من "التأثير السيئ للمحاصصة الحزبية على الإستقرار الحكومي"، مطالبة بضرورة "التعويل على حكومة كفاءات غير معنية بالإنتخابات القادمة، لحاجة البلاد إلى فريق حكومي يكرس كل جهده لإخراجها من أزمتها". ودعت الكتلة، كافة القوى الفاعلة في البلاد، وفق بيان صادر عن اجتماعها في يوم برلماني عقد مساء أمس الأحد بالحمامات، لتدارس التطورات الأخيرة الحاصلة على الساحة السياسية، إلى "إعلاء صوت الحكمة والمصلحة الوطنية ونبذ التجاذبات التي لن تزيد إلا في تعميق الأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد". وأكدت "انخراطها بالكامل في حرب الدولة على الفساد على أن تكون جدية وشاملة". كما دعت كتلة الحرة لحركة مشروع تونس، إلى "توحيد العائلة الوسطية الديمقراطية، بما يضمن التوازن السياسي، بدءا بتوحيد الموقف بخصوص ما أفرزته الإنتخابات البلدية وانتهاء إلى اتفاق على برنامج واضح يخرج البلاد من الوضع الصعب الذي تردت فيه ويكفل عودة النمو ومجابهة البطالة". وفي علاقة بحادثة غرق مركب للهجرة السرية في عرض سواحل جزيرة قرقنة، مساء السبت الماضي، دعت الكتلة في بيانها، الحكومة، إلى "التصدي للعصابات التي امتهنت المتاجرة بأرواح البشر والعمل على إعادة الأمل الى الشباب لحمايته من المغامرات القاتلة". أيمن