تبدأ في مدينة أكويلا الإيطالية اليوم قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وروسيا) والتي تستمر فعالياتها 3 أيام. ويناقش المشاركون في القمة المسائل المرتبطة بتجاوز آثار الأزمة المالية - الاقتصادية العالمية، ومكافحة الإرهاب، وتغييرات المناخ، وأزمة الغذاء. وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية سيرغي بريخودكو، إن موسكو تعول على إجراء حوار حول قضايا الأمن الأوروبي ومشاكل أمن الطاقة. وأضاف أن مقترحات الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في مجال إعداد أطر قانونية دولية للتعاون في مجال الطاقة قد أرسلت في وقت سابق لجميع الشركاء الأجانب. كما سيناقش المشاركون في القمة القضايا الدولية، بما في ذلك مسائل عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، والوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والمشكلة النووية الكورية الشمالية، والتسوية في الشرق الأوسط، وغيرها. ويتضمن برنامج اليوم الأول من القمة عددا من الفعاليات في إطار "G-8" فقط. أما في اليوم الثاني فسيعقد لقاء موسع يجمع قادة الدول الثماني وزعماء ما يسمى بخماسي الشركاء الذي يضم الصين والهند والبرازيل والمكسيك وجمهورية جنوب أفريقيا، بالإضافة الى مصر. وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء المسائل المتعلقة بإيجاد مصادر جديدة للتنمية الاقتصادية. وستجرى في مساء التاسع من هذا الشهر مباحثات بين زعماء الدول الثماني وبلدان الخماسي وكذلك أستراليا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية حول القضايا التجارية بمشاركة ممثلين عن منظمة التجارة العالمية، وكذلك حول مشاكل المناخ بمشاركة منظمة الأممالمتحدة والدانمرك. وسيلتقي في اليوم الثالث والأخير من القمة زعماء دول مجموعة الثماني والدول الأفريقية البارزة وممثلون عن الأممالمتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التنمية الاقتصادية والتعاون ومنظمة الطاقة العالمية، لمناقشة مسائل تقديم دعم دولي لبلدان القارة الأفريقية ومساعدتها على تجاوز آثار الأزمة المالية - الاقتصادية العالمية. وتختتم الفعاليات باجتماع يضم جميع زعماء الدول المشاركة في القمة.