- أفاد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، ان سد بلعوم بمعتمدية القلعة الكبرى سيكون جاهزا في غضون سنة 2021 وذلك بعد فض الإشكاليات التي حالت دون انطلاق اشغال انجازه في الموعد المحدد سابقا. وقال الرابحي في تصريح ل(وات)، في ختام جلسة عمل انتظمت الثلاثاء بمقر الولاية، "ان هذا السد، الذي تقدمت اشغاله بنسبة 30 بالمائة، سيتم ربطه بسد السعيدة، الذي يتم إنجازه بولاية منوبة، عبر منشآت نقل المياه باعتمادات جملية قدرت بحوالي 790 مليون دينار ممولة من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية". وأكد ان سد بلعوم، الذي تبلغ سعته 28 مليون متر مكعب من المياه، سيمكن من تغطية العجز المتوقع في تلبية احتياجات تونس الكبرى والساحل والوطن القبلي وصفاقس من مياه الشرب إلى حدود سنة 2050 وذلك من خلال تخزين جزء من مياه أقصى الشمال في سدي السعيدة والقلعة الكبرى ونقلها إلى محطات المعالجة فضلا عن توفير كميات إضافية من المياه لأغراض الري في الوطن القبلي وتأمين مخزون احتياطي من مياه الشرب. واعلن الرابحي من جهة اخرى، عن انطلاق دراسة لتهيئة ميناء الصيد البحري بسوسة داعيا جميع الأطراف المتدخلة الى الاتفاق على منهجية عمل موحدة وذلك خلال جلسة ستعقد في شهر نوفمبر القادم الى جانب الاعلان عن تركيز رافعة بميناء الصيد البحري بسوسة قريبا. وتم الاتفاق خلال الجلسة، التي حضرها عدد من العاملين بقطاع الصيد البحري، على وضع خطة جهوية لاستغلال الموارد المائية التي تتم معالجتها في محطة التطهير الجديدة "سوسة حمدون". وتمحورت تشكيات العاملين بقطاع الصيد البحري بالخصوص حول تدهور البنية الاساسية لميناء الصيد البحري بسوسة وافتقاره لابسط التجهيزات التي يتطلبها قطاع الصيد البحري. واكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بسوسةالمدينة، وليد الشاهد، أهمية الاسراع باعادة تهيئة ميناء الصيد البحري بسوسة لتشمل اشغال التهيئة بالخصوص صيانة الأرصفة وجهر الاحواض المخصصة لمراكب الصيد وتجهيزه برافعة للمراكب والسفن التي طال انتظار تركيزها ودعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري حسان اللطيف من جهته الى البحث عن حل جذري لمعالجة إشكالية امتلاء احواض ميناء الصيد البحري بهرقلة بالطحالب البحرية مطالبا برصد اعتمادات لاشغال توسعة هذا الميناء الذي يساهم ب30 بالمائة من حجم انتاج الصيد البحري بولاية سوسة.
