- ركزت بلدية جرجيس خلال مائة يوم من تنصيب مجلسها المنتخب الجديد، على تحقيق هدف ارساء مدينة نظيفة جميلة يطيب فيها العيش، فجعلت من النظافة اولوية عملها واستطاعت ان تتدخل في 320 نقطة سوداء من جملة 400 نقطة سوداء شخصتها، من خلال مضاعفة الجهد اليومي للبلدية وحملات نظافة بتشريك المجتمع المدني والمواطنين شملت النقاط السوداء ومحيط المؤسسات التربوية وتزيين واجهاتها وتهذيب مدخل طريق مدنين وطريق البساتين الى جانب حملات لتهذيب الأشجار وتقليمها. ووفرت البلدية، وفق رئيسها مكي لعريض خلال ندوة صحفية عقدها مساء امس الجمعة لتقييم عمل البلدية في مائة يوم من العمل، حاويات تولت تزيينها، وإصلاح 40 حاوية اخرى وقامت بإنارة طرقات الشريط الساحلي، اضافة الى تنظيف مجاري الأودية وتركيز محطات للنقل الريفي والمدرسي وفتح عدة طرقات وجرد ممتلكاتها وتهيئة عدد من الاسواق. وحسب لعريض، فان بلدية جرجيس ينتظرها عمل هام على مستوى تحريك عديد الملفات وخاصة منها تفعيل المشاريع المعطلة لأسباب ادارية واُخرى عقارية، منها الطريق الحزامية التي تمت الموافقة على إنجازها منذ اربع سنوات، وانجاز متحف الحوت ومشاريع اخرى في الطرقات والإنارة والترصيف واحداث مأوى للسيارات. كما ستعمل البلدية على تنمية مواردها بتحسيس المواطن وحثه على تحمل واجب الأداء البلدي الذي لم يتجاوز ببلدية جرجيس 17 بالمائة، فيما يفوق قيمة المبلغ المتخلد لدى المواطنين 5 مليون دينار، الى جانب ما تنتظره من مساهمات الشركات المنصبة في المنطقة بعد تعديل الحكومة قانون استغلال الثروات خاصة من الملح والبترول، وفي انتظار ذلك، قال رئيس البلدية انه سيتم التواصل مع هذه الشركات للدفع نحو تحمل نصيبها في التنمية بالمنطقة ومساعدة البلدية. وستعمل البلدية في الفترة المقبلة عبر لجنة النقل المحدثة صلب المجلس، على اعداد مثال مروري من اجل تحسين عملية المرور داخل المدينة، ووضع أماكن لربوض السيارات واُخرى يمنع فيها وقوفها، لذلك ستدخل في الصائفة المقبلة منظومة رفع السيارات المخالفة (الشنقال)، لردع المخالفين واحكام تنظيم حركة الجولان والتوقف وسط المدينة، والسعي الى تحويل مكان مصب منطقة الرويس الى منتزه عائلي ومنطقة خضراء تكون متنفسا للعائلات.
