- تم، اليوم الاثنين، بمحطة انتاج الكهرباء بالتوربينات الغازية ببرج العامري-المرناقية، الانطلاق في أشغال تركيز التوربينة الغازية الاولى بطاقة إنتاج للكهرباء تبلغ 312 ميغاوات. وتندرج هذه التروبينة ضمن مشروع المحطة الجديدة الذي يجري انجازه بكلفة 660 مليون دينار، على مساحة 10 هكتارات، وأكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، في تصريح إعلامي، بالمناسبة، على أهمية هذا المشروع، مشيرا إلى أن نسق التقدم الحاصل في مراحل الانجاز هام، إذ سيتم تركيز توربينة ثانية بنفس طاقة الانتاج في غضون الشهر القادم. وأفاد أن التوربينة الاولى التي يجري تركيزها حاليا ستساهم لدى تشغيلها في شهر جوان 2019 في مجابهة احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية والطلب المتزايد عليها، وفي تعزيز الطاقة الوطنية في مجال انتاج الكهرباء مع تقليص واردات الكهرباء. وستساهم المحطة، وفق الوزير، في خلق ديناميكية على مستوى التشغيل بتوفير مواطن شغل تصل الى 1000 موطن شغل غير مباشر، فضلا عن 100 موطن شغل قار، وستمكن من تحسين المهارات الفنية وتنمية المؤسسات الصناعية والشركات المساهمة في التنفيذ. من جانبه، أشار الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، منصف الهرابي، إلى أن المحطة الجديدة ستساهم بنسبة لا تقل عن 12 بالمائة من القدرة المركبة لانتاج الكهرباء على المستوى الوطني، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد طلبا كبيرا على الطاقة الكهربائية يصل إلى حوالي 4 الاف ميغاواط وخاصة في ذروة الاستهلاك في فصل الصيف. وأكد على أهمية مرحلة التركيب الالكتروميكانيكي للتوربينة الغازية الاولى ضمن مشروع المحطة والتي ستذلل صعوبات انتاج وتزويد الكهرباء، وذلك بالتوازي مع إنجاز محطة رادس التي تجري اشغالها بنسق حثيث على ان تكون مرحلتها الاولى جاهزة ايضا في جوان 2019 . وستحقق تونس اكتفاءها الذاتي من إنتاج الكهرباء بانتهاء اشغال محطتي برج العامري المرناقية ورادس ومحطة الصخيرة المبرمج إنجازها في2021، وفق أكده المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز.