أثار نصب خيمة الزعيم الليبي معمر القذافي أثناء مشاركته في فعاليات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في بلدة بدفورد بضواحي نيويورك، غضب مسؤولين طالبوا بوقف نصب الخيمة لانتهاكها للقواعد. ونقلت "سي ان ان" عن المدعي العام لبدفور جويل ساكس قوله: "ناقشت الأمر مع مسؤولي البلدة، ومفتش عام المباني يعتقد أنها (الخيمة) تنتهك حزام عدة بلدات وقانون استخدام الأراضي". وأكد السيناتور فينسنت لايبل، لقناة "WABC" الشقيقة لCNN، أن ملكية الأرض تعود ل"منظمة ترامب" الخاصة بدونالد ترامب. وأضاف: "بالتأكيد لن يجد (القذافي) كثيرا من المعجبين به في بدفورد أو مقاطعة ويستشيستر، وأنا واحد منهم.. حتما لن يلقى ترحيبا في بدفورد". وقالت منظمة ترامب في بيان: "لدينا شركاء وممثلين في قطاع الأعمال بكافة أنحاء العالم.. العقار جرى تأجيره لفترة قصيرة بواسطة شريك شرق أوسطي، ربما تربطه علاقة أو لا بالسيد القذافي.. نحن نحقق في الأمر". وقال الرئيس التنفيذي للمقاطعة، آندي سكابنو، الثلاثاء: "ما من وسيلة قانون لمنع ذلك، فهو رئيس دولة رغم حقيقة تاريخه الطويل كإرهابي..." وتابع: "ومن وجهة نظري فهو (القذافي) شخص غير مرحب به في ويستشيستر" وأوضحت الخارجية الأمريكية أن تأشيرة القذافي لا تضع قيودا تحول دون انتقاله إلى المنطقة، وأكد مسؤولوها بأن الزعيم الليبي سيقيم في نيويورك وسيعقد لقاءات في الخيمة". ويسمح قانون البعثات الأجنبية للدبلوماسيين حرية التنقل دون قيود في مناطق تبعد مسافة محددة من مقر الأممالمتحدة، وتقع ويستشيستر في نطاق هذه الدائرة. واعتاد القذافي نصب خيمته الكبيرة الشهيرة أثناء تنقلاته في الخارج. ومن المقرر أن يلقي الزعيم الليبي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء.