- طارق عمراني - نشرت صحيفة الشروق الجزائرية على موقعها الالكتروني مقالا تحت عنوان " 5 مبرّرات ودوافع تفرض خيار العهدة الخامسة " لرئيسة التحرير سهام بلعمري عددت فيه المبررات التي تؤيد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة انتخابية خامسة حيث اكدت إجماع الاحزاب و النقابات و الجمعيات حول دعم الرئيس للترشح فقد تحركت بصفة رسمية الآلة الانتخابية بأول لقاء للتحالف الرئاسي و حلف الموالاة الذي كان قد دخل منذ فترة مرحلة الإحماء و التسخين وبالتأكيد على ضرورة الإستمرارية في مقابل ابداء عدد من الشخصيات النية في الترشح لمنافسة الرئيس في مشهد سياسي تبدو فيه كفة بوتفليقة هي الغالبة منذ الوهلة الأولى وهو المرشح الأقوى بسبب تلاقي مجموعة من للمؤشرات السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و حتى الامنية و الإقليمية و الدولية و في هذا الصدد جزم امين عام التجمع الوطني الديمقراطي و الوزير الاول احمد اويحيى بإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة جديدة حيث اجتمع قادة التحالف الرئاسي بالمقر المركزي للجبهة التحرير الوطني ايذانا بالإنطلاق الرسمي للحملة الانتخابية. و اعتبرت رئيسة تحرير صحيفة الشروق انه علاوة على عديد المبررات الإقتصادية و الاجتماعية لهذا الترشح فإن هناك رهانات امنية و دولية تدفع نحو هذا التوجه حيث يعتقد حلف الموالاة ان الاستقرار و الامن اللذان تنعمان بها الجزائر لا يحتملان اي نوع من المخاطرة بالمصالح العليا للجزائر ،ذلك لان البلاد محاطة بحزام ناري يهدد أمنها و استقرارها حيث يرى العديد من المراقبين الى أن السياسة الخارجية للجزائر و عقيدتها الامنية والعسكرية التي تدخل ضمن الصلاحيات الدستورية الرئيس و المعتمد طيلة العشرين سنة الأخيرة جنّبت الجزائر ازمات حقيقية اغرقت دول مجاورة في بحار من الفوضى و اللااستقرار ورغم ذلك تبقى الجزائر رقما هاما في معادلة أمن المنطقة فالرصيد الدبلوماسي للرئيس بوتفليقة مازال قادرا على تمويل مكانة الجزائر في المجتمع الدولي و ذلك ماتؤكده الزيارات المتوالية لقادة و زعماء دول كبرى الى الجزائر رغم الوضع الصحي للرئيس.