- مثل تنظيم عملية إشغال الشواطئ بولاية نابل انطلاقا من مبدأ المحافظة على الطبيعة والبيئة واعتماد مبدأ الشفافية في علاقة الادارة بطالبي التراخيص في الاشغال الوقتي للملك العمومي البحري، أبرز أهداف مشروع أمثلة إشغال الشواطئ التي تم تقديمه اليوم الجمعة خلال يوم إعلامي انتظم بمدينة قليبية. كما يهدف هذا المشروع الذي تسهر على تنفيذه وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي إلى رسم التصورات الخاصة بتركيز تجهيزات شاطئية لضمان راحة المصطافين وتحقيق المعادلة بين توزيع الفضاءات الشاطئية بين الاستعمال العام والخاص. و أفاد مدير عام الوكالة الوطنية لحماية وتهيئة الشريط الساحلي، محمد بن جدو، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن الوكالة انطلقت منذ بداية شهر جانفي 2019 في عقد سلسلة من جلسات العمل التشاورية مع البلديات الساحلية في إطار إعداد أمثلة إشغال الشواطئ. وبين ان هذه اللقاءات التي انطلقت بولايات نابل وسوسة المنستير والمهدية وبن عروس تهدف إلى التعريف بالمشروع وخطة إنجازه فضلا عن تبادل الأفكار والمقترحات المتعلقة بخصوصيات كل جهة. وأضاف أنه سيتم اعتماد هذه الأمثلة بعد الاتفاق عليها والمصادقة عليها من قبل وزير الشؤون المحلية والبيئة. وأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون المحلية والبيئة، بسمة الجبالي، على أهمية تحديد أمثلة لتكون المرجع القانوني لاستغلال الشواطئ، مشيرة إلى تشريك البلديات في هذا المجال لتعزيز اللامركزية والحوكمة المحلية وشددت، في هذا السياق، على أهمية هذا المشروع في حماية الشواطئ من الانجراف البحري والمحافظة على التوازن الإيكولوجي للشواطئ. وقد تم، بالمناسبة، تنظيم زيارة ميدانية للشاطئ القبلي بالهوارية وشاطئ حمام الغزاز للاطلاع على أبرز الاشكاليات بها ووضع أمثلة إشغال تتماشى وخصوصياتها.