- أقرّت جلسة العمل التي انعقدت اليوم الاربعاء بقمر ولاية نابل عدم إضافة رخص جديدة للإشغال الوقتي بالشريط الساحلي في كل من ياسمين الحمامات ومنطقة دار شعبان الفهري- الحمامات مع إبقاء الامكانية للوحدات السياحية باعتبار ارتباط نشاطها بالبحر مباشرة وترك المجال مفتوحا لإضافة رخص جديدة بمنطقة حمام الاغزاز. وكانت هذه الجلسة التي اهتمت بموضوع الإشغال الوقتي للشريط الساحلي بولاية نابل والعمل على الاعداد المبكر للموسم الصيفي القادم، والتي ترأستها والية الجهة سلوى الخياري وحضرها بالخصوص المدير العام لوكالة حماية الشريط الساحلي عبد المجيد الطيب، مناسبة لاستعراض أبرز خصوصيات أمثلة الإشغال الوقتي لسنة 2018 ألتي أعدتها وكالة حماية الشريط الساحلي بالنسبة لهذه المناطق الثلاث في الجهة ( ياسمين الحمامات ومنطقة دار شعبان الفهري- الحمامات وحمام الاغزاز). وأشارت التقارير التي تمّ استعراضها بالمناسبة إلى أن الدراسة الميدانية التي اعتمدت لصياغة أمثلة الإشغال الوقتي في الجهة بيّنت أن نسب الإشغال تراوحت بين 60 بالمائة شواطئ عمومية و40 بالمائة إشغال وقتي بالنسبة لحمام الاغزاز وبين 36 بالمائة شواطئ عمومية و64 بالمائة اشغال وقتي في منطقة دارشعبان الفهري الحمامات لتتراجع النسبة الى 23 بالمائة شواطئ عمومية و77 بالمائة إشغال وقتي بالنسبة لياسمين الحمامات. وأوضح المدير العام لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي عبد المجيد الطيب في تصريح لمراسل (وات) أن الوكالة أعدّت بعد 20 مثال إشغال وقتي بالشريط الساحلي في عدد من جهات الجمهورية سيتم العمل على المصادقة عليها قبل انطلاق الموسم الصيفي، مبرزا أنّه تم بعد إصدار طلب عروض لإنجاز أمثلة إشغال وقتي ل20 منطقة أخرى على أن يتمّ قبل موفى سنة 2020 تغطية كل البلديات الساحلية بأمثلة إشغال وقتي تراعي الحق في الشواطئ العمومية بنسبة 50 بالمائة على الاقل والشفافية في إسناد رخص الاشغال الوقتي، حسب قوله. وأشار إلى أنه سيتمّ العمل في السياق ذاته على أن تتوفّر في هذه الشواطئ كل مستلزمات الاصطياف في ظروف مريحة وفي بيئة سليمة وعلى أن تخلو هذه الشواطئ من كل مسبّبات إقلاق راحة روادها من السياح والمصطافين. وأبرزت والية نابل سلوى الخياري من جهتها ان الجهة مدعوّة إلى صياغة أمثلة إشغال وقتي محلية بالتنسيق مع وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي في انتظار أن تتولّى الوكالة إتمام إعداد أمثلة الاشغال الوقتي لكل البلديات الساحلية. وأكدت أن توفير كل مستلزمات راحة المصطافين في إطار امثلة الإشغال الوقتي من شانه أن يعود بالفائدة على المناطق الساحلية بجهة الوطن القبلي التي تستقبل سنويا الاف الزوّار والسياح، مشدّدة على ضرورة الاستفادة من تنظيم عملية إشغال الشواطئ لغرس ثقافة حماية البيئة ولتنويع أنشطة تنظيف هذه المواقع. م ت/جود
