وات - جدّد حراك 24 ديسمبر بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، في بيان أصدره اليوم الخميس، رفضه لمرور قطارات نقل الفسفاط عبر منزل بوزيان، مقابل السّماح لقطار نقل المسافرين بالمرور، إلى حين إيجاد حلول جذريّة للمنطقة وإعطائها نصيبها من الثّروات الطبيعيّة والتنمية العادلة والتشغيل. وأكّد المعتصمون، وفق نص البيان، أن الإعتصام متواصل، ونبّهوا السلط المعنيّة ورئاسة محطة السكة الحديدية من الإذن بإخراج أي قطار لنقل الفسفاط ذهابا أو إيابا مرورا بمنزل بوزيان، مقابل التزامهم بالسماح لقطار نقل المسافرين بالمرور. وأوضحوا، أنه و"إثر انسحاب قوات الأمن واصل المحتجون تحركهم الإحتجاجي وأعادوا نصب خيمة الإعتصام بجانب السكة الحديدية وشل حركة قطار الفسفاط القادم من قفصة مع حلول المغرب إلا أنه وفي ظل حالة الهدوء المريبة التي عمت المدينة وتعمد بعض العناصر حرق عجلات مطاطية على مستوى السكة الحديدية خيّر المعتصمون تسريح القطار عند الساعة 11 والنصف ليلا، تجنبا لأي عمل تخريبي يستهدفه لغاية توريطهم"، وفق ما جاء في نص البيان. وطالب معتصمو حراك 24 ديسمبر، بفتح تحقيق في "ملف الفساد المتعلق بشاحنات نقل الفسفاط"، التّي تم تعطيل مرورها أكثر من مرة، مشددين على أنه لا علاقة لهم بهذا الأمر. وأشار حراك 24 ديسمبر، إلى امتلاكه لتصورات عمليّة لإيجاد حلول فعليّة لمشاكل التنمية والتشغيل بالمنطقة، والى تمسّكه بالحلّ الديمقراطي التشاركي المواطني، المبني على مفاوضات جديّة وهادفة مع السلط المركزية. يذكر أن مدينة منزل بوزيان شهدت منذ يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، مواجهات بين قوات الأمن ومجموعة من المحتجّين، على خلفية رفض هؤلاء مرور قطار نقل الفسفاط ومطالبتهم بالتنمية والتشغيل.