- طارق عمراني - نشر موقع بوابة العين الإماراتية مقالا تحت عنوان " معاً ضد الإخوان.. قوى سياسية تتوحد خلف السبسي بتونس " وأعتبر المقال أن ملامح خريطة التحالفات السياسية الجديدة في تونس بدأت، تتضح مع اقتراب الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر و الرئاسية في نوفمبر المقبلين. و أضاف بأن هذه التحالفات، تتميز حسب عدد من المتابعين للمشهد السياسي، باشتراكها في هدف واحد، وهو صناعة التوازن المجتمعي والسياسي ضد حركة النهضة الإخوانية، التي لا تزال تحوم حولها شكوك واتهامات قضائية. معتبرا أنه في الوقت الذي تنتظر فيه النخب السياسية المبادرة الجديدة لرئيس الدولة الباجي قايد السبسي، أعلنت كل من حركة مشروع تونس برئاسة محسن مرزوق، وحركة نداء تونس برئاسة مديرة الديوان الرئاسة السابقة سلمى اللومي، الانطلاق في مشاورات الاندماج في مشروع حزبي واحد. و أردفت العين الإماراتية بأن هذه الخطوة بدت مفاجئة للبعض، وطبيعية للبعض الآخر، باعتبار أن انتماء محسن مرزوق لمشروع السبسي التاريخي، سيمثل نقطة البداية لعددٍ من التحالفات الأخرى التي بإمكانها أن تشمل أيضاً رئيس حزب "تحيا تونس" يوسف الشاهد. و عن مبادرة رئيس الجمهورية الذي كثر عنها الحديث مؤخرا قالت البوابة الإماراتية بأن "مصادر مقربة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، أكدت في تصريحات ل"العين الإخبارية"، أن لقاءات جمعت رئيس الدولة، خلال الأسبوع الجاري، بشخصيات سياسية لها وزنها داخل حزب نداء تونس، الذي يعاني من حالة تصدع داخلية، حيث استهدفت هذه اللقاءات تقريب وجهات النظر بين جهتي الخلاف المتمثلة في نجله حافظ السبسي ورئيس كتلة الحزب البرلمانية سفيان طوبال من جهة أخرى."