قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن السبب الذي دفع أمريكا وحلفاءها للهجوم على العراق هو بسبب علمهم أن هناك شخصاً وهو /المهدي المنتظر الغائب/ (الإمام الثاني عشر عند الشيعة الامامية وتقول كتب الشيعة إنه مازال غائبا)، بأنه سيظهر في هذه المنطقة ليقضي على"جميع الظالمين"، مشيرا إلى "الشعب الايراني من بين أنصار هذا الرجل الرباني, مؤكدا ان ايران لديها وثائق تثبت ذلك" . ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن نجاد قوله ،في اطار زيارته التفقدية الحالية لمحافظة اصفهان: "ان من كانوا بالأمس يريدون محو اسم ايران هم اليوم بحاجة الى ايران". واعتبر نجاد ان احداث 11 سبتمب2001 التي وقعت في الولاياتالمتحدة، سيناريو معد سلفا لإتخاذه ذريعة للهجوم على منطقة الشرق الاوسط , مشيرا الى ان أمريكا وبعد مضي ثمان سنوات على تلك الاحداث باتت اليوم ذليلة ً أكثر من السابق , وهي تعيش حاليا الذل الشديد في العراق وافغانستان . وأكد الرئيس الإيراني ان بلاده تنعم بالهدوء والعزة والأمن بالرغم من "انهم أحاطوا البلاد بجيوشهم من الشرق والغرب ومن الجنوب بسفنهم الحربية ويراقبون شمال ايران باقمارهم الصناعية". وكانت طهران قد أعلنت أنها ستقوم ببناء عشرة مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم على غرار موقعها في نطنز الخاضع لرقابة الوكالة الدولية تحديا لقرار اتخذه مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة وبخ إيران لبنائها سرا منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم.