قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان سبب هجوم اميركا وحلفائها العسكري على بعض دول المنطقة هو علمهم بانه سيظهر رجل من نسل النبي محمد في هذه المنطقة ليقضي على «جميع الظالمين». وقالت وكالة «مهر» للانباء شبه الرسمية ان احمدي نجاد كان يتطرق خلال زيارته محافظة اصفهان الى الهجوم الذي شنته اميركا وحلفائها خلال الاعوام الماضية على بعض الدول في المنطقة. وقال «ان السبب الذي دفعهم لشن هذا الهجوم والذي لم يصرحوا به هو علمهم بأنه سيأتي يوما يظهر فيه رجل من نسل آل محمد في هذه المنطقة ويقضي على جميع الظالمين في العالم والشعب الايراني من بين أنصار هذا الرجل الرباني. في اشارة الى «المهدي المنتظر» وهو الامام الاخير عند الشيعة، الذي تقول الروايات انه اختفى ولم يمت وسيظهر في نهاية العالم. وأضاف ان ايران «لديها وثائق تثبت ذلك». واعتبرالرئيس الايراني أن أحداث 11 سبتمبر 2001 في نيويورك «سيناريو معد سلفا لإتخاذه ذريعة للهجوم على منطقة الشرق الاوسط». وقال «ان أمريكا وبعد مضي ثماني سنوات على تلك الاحداث باتت اليوم ذليلةً أكثر من السابق، وهي تعيش حاليا الذل الشديد في العراق وافغانستان». وأشار إلى ان من وصفهم ب» الأعداء» صوروا أحداث الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد بشكل يوحي كأن الشعب الايراني «اصبح ضعيفا وبإمكانهم ابتزازه». وقال «إن من كانوا بالأمس يريدون محو اسم ايران هم اليوم بحاجة الى ايران» ولفت الى ان بلاده «تنعم بالهدوء والعزة والأمن بالرغم من انهم أحاطوا البلاد بجيوشهم من الشرق والغرب ومن الجنوب بسفنهم الحربية ويراقبون شمال ايران باقمارهم الصناعية». وتابع ان ايران اليوم «أهم بلد في الشرق الاوسط ..ان من كانوا يحاولون قبل ثلاثين عاما القضاء على الثورة الاسلامية الايرانية هم اليوم بحاجة اليها».وقال الرئيس الإيراني أن بلاده باتت تستعد للدخول في مرحلة إدارة شؤون العالم.