- كشف الخميس 8 أوت، الناشط السياسي برهان بسيس أن إحدى الفرق الأمنية قامة بداهمة لمنزل القيادي النهضاوي عبد العزيز الدغسني في "تطور لافت في التعاطي الرسمي مع ما يعرف بملف الجهاز السري". وعلّق بسيس قائلا "الدلالات والتوقيت تؤشر لمرحلة من المتغيرات النوعية في المشهد والتحالفات على ضوء حسابات الاستحقاق الانتخابي". وكانت إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي كشفت في مارس 2019 أن العديد من الوثائق المخبأة بالغرفة السوداء كانت تقرأ وتتلف بالحرق وقد تمت سرقة آلة الحرق "حماية لعبد العزيز الدغسني الذي تربطه علاقة براشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة". يذكر أن 43 عضوا بمجلس نواب الشعب، قاموا يوم 6 مارس الماضي بإيداع شكاية بمكتب الضبط بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة، ضد 6 من القيادات الأمنية واثنين من قياديي حركة النهضة، وفق ما صرح به الأمين العام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد لخضر في مارس 2019. وأوضح أن الشخصين المعنيين من حركة النهضة هما رضا الباروني وعبد العزيز الدغسني، اللذين وردت أسماؤهما في قضية الجهاز السري التي اثارتها لجنة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.