- أطلقت جمعية مناظرة شعار" تونس تختار" على المناظرات المنتظرة للانتخابات التشريعية و التي ستشهد ايضا توحيد المشهد الاعلامي مثل الانتخابات الرئاسية ،، و تكتسي الانتخابات التشريعية اهميتها من طبيعة النظام السياسي التونسي باعتباره نظام شبه برلماني و يشكل البرلمان السلطة الفعلية حيث تستمد الحكومة شرعيتها منه . و سيكون التنافس شديدا بين الأحزاب و القائمات المستقلة و الائتلافات لنيل ثقة الناخبين و اقناعهم ببرامجهم و تصوراتهم و قابليتها للتحقيق و الإنجاز . الحزب الفائز هو الذي سيكلفه رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة وفق الدستور ثم يعرضها على البرلمان للمصادقة عليها .. و لأن الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية صعبة فإن مواجهة تلك التحديات تجعل من الوعود الانتخابية امام المحك و امانة امام الشعب لذلك سيكون التنافس في المناظرة حول البرامج . اقرأ أيضا: حركة نداء تونس تستنكر ''استثناءها من طرف مؤسسة التلفزة التونسية في مناظرات الإنتخابات التشريعية'' تنطلق المناظرات التشريعية يوم 30 سبتمبر 2019 داخل مؤسسة التلفزة الوطنية التونسية و تتواصل ايام غرة اكتوبر و 2 اكتوبر ، و سيكون البث موحدا بين جميع القنوات التلفزية الخاصة و العمومية و الاذاعات كما ستنقلها وكالات الانباء العالمية و تلفزات عربية . * المناظرة الاولى يوم 30 سبتمبر : وفق ترتيب الوقوف امام الكاميرا يشارك فيها 1/ تيار المحبة 2/حركة تحيا تونس 3/ الحزب الاشتراكي الدستوري 4/ الحزب الدستوري الحر 5/ حزب الأمل 6/ حزب تونس للجميع 7/ ائتلاف مواطنون و نشارك 8/ حزب أمل تونس 9/ حزب الخضر للتقدم . ** المناظرة الثانية يوم غرة اكتوبر يشارك فيها : 1/ حزب العدالة و التنمية 2/ حركة شباب تونس الأحرار 3/ ائتلاف أمل و عمل المستقلة 4/ حزب هلموا لتونس 5/ التحالف من أجل تونس 6/ ائتلاف عيش تونسي 7/ حركة الشعب 8/ بني وطني 9/ الحزب الاشتراكي *** المناظرة الثالثة يوم 02 أكتوبر يشارك فيها : 1/ حركة مشروع تونس 2/ ائتلاف الشباب يتحدى 3/ التيار الديمقراطي 4/ الرسالة/توزر 5/ حزب القطب 6/ ائتلاف كلنا للوطن 7/ الاتحاد الشعبي الجمهوري 8/ حركة شباب نحن هنا 9/ حزب حركة النهضة ومن الأسباب المباشرة لنجاح المناظرات و تحقيقها لنسبة متابعة قياسية هو توحيد مختلف وسائل الاعلام الخاصة و العمومية ،، و تكتسي الفكرة قيمتها من ادراك الجميع للمصلحة الوطنية و انجاح هذه التجربة الفريدة في العالم العربي ، و لعبت هيئة الاتصال السمعي البصري (الهايكا) و الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (الايزي) بالاشتراك مع جمعية مناظرة دورا محوريا في إقناع الجميع بالانخراط فيها . و ساهمت تلك المناظرات الرأي العام في معرفة المترشحين عن قرب و اكتشاف برامجهم و قدراتهم التواصلية مما خلق حالة من تطوير الوعي و التنمية السياسية ،، و رغم بعض الملاحظات التي ساقها البعض حول طبيعة الاسئلة و الديكور و الاضاءة فإن النتيجة كانت إيجابية .