- جدّد الاثنين 21 أكتوبر، القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي تأكيده على أن النهضة حسمت في مسألة اختيار رئيس الحكومة مشيرا إلى أنه سيكون من النهضة. وصرّح خلال استضافته في إذاعة أي أف أم بأن نسق المشاورات حول تشكيل الحكومة سيرتفع اثر تسلّم الأستاذ قيس سعيّد لمهامه كرئيس للجمهورية بصفة رسمية. وشدّد على أن النهضة لا تستثني أي طرف من المشاورات ما عدي الحزب الدستوري الحر وقلب تونس مبيّنا أن المشاورات والمفاوضات ستكون على أساس البرامج وليس المحاصصة. وبخصوص اعلان بعض الأطراف السياسية التصويت على الحكومة دون المشاركة فيها على غرار حركة الشعب والتيار الديمقراطي قال المكي "نحن لن نقبل الصدقات السياسية ولسنا في حاجة لأصوات من ليسوا مقتنعين بالمشاركة في الحكومة". وفي علاقة بالاتهامات التي ارتفعت وتيرتها مؤخّرا بتورّط قيادات من النهضة في الفساد قال المكي "النهضة مع تطبيق القانون على الجميع بمن فيهم المنتمين للنهضة" داعيا كل من لديه ملف فساد ضد النهضة للتوجه إلى القضاء. المكي تحدّث أيضا عن الاتهامات الموجه للنهضة خاصة في علاقة بالجهاز السري والاغتيالات وقال المكي "أرجو أن يقول القضاء كلمته قريبا وأتمني أن يتحلّى من يتهموننا بالشجاعة للاعتذار لنا".