الأناضول - أفرجت السلطات البيروفية، ليل الجمعة، عن زعيمة المعارضة، كيكو فوجيموري، بعد أن قضت 13 شهرا في السجن انتظارا لمحاكمتها بتهم فساد. وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن كيكو، نجلة الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري، المسجون حاليا، خرجت من سجن النساء في منطقة تشوريوس، بالعاصمة ليما، وكان بانتظارها بالخارج زوجها وحشد من أنصارها. ووصفت كيكو فترة سجنها بأنها "كانت الأصعب في حياتي"، وأضافت: "لذلك فإن أول شيء سأفعله مع خروجي إلى الشارع هو أن أشكر الرب لكونه أعطاني القوة على أن أقاوم تلك الظروف"، حسب المصدر نفسه. وأمرت المحكمة الدستورية في بيرو، بالإفراج عنها، الاثنين، بعد الحكم عليها في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي بالسجن 18 شهرا قبل المحاكمة، في اتهامات بقبولها مساهمات لحملتها الانتخابية بشكل غير قانوني من شركة أودبريشت البرازيلية للإنشاءات. وقالت هيئة المحكمة إن حكم الإفراج عنها لا يعني تبرئة أو إدانة لها، مشيرة إلى أنه من الممكن إعادتها إلى السجن مجددا في أي وقت. يشار إلى أن حزب القوة الشعبية اليميني، الذي تتزعمه كيكو، كان يحتل الأغلبية البرلمانية حتى سبتمبر/أيلول، قبل أن يحل الرئيس مارين فيزكارا البرلمان في خطوة وصفها بالضرورية "لاقتلاع جذور الفساد". وسيشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن بدون مشاركة كيكو فوجيموري، حسب أسوشيتد برس.
