- قال رئيس كتلة الإصلاح الوطني، حسونة الناصفي إنه لم يعد أمام رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي سوى إما تشكيل حكومة كفاءات أو السير نحو المجهول، وفق تعبيره. وأوضح في مداخلة له اليوم في اذاعة الجوهرة أن السيناريو المجهول هو تشكيل حكومة برئاسة شخصية يختارها رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن حزب "تحيا تونس" كان ينتظر اختيار يوسف الشاهد لمواصلة رئاسة الحكومة. وأضاف أيضا أن "التيار" و"حركة الشعب" كانا ينتظران بدورهما أن يختار قيس سعيّد رئيسا قريبا منهما لكن هذا السيناريو لم يتحقق "وطاح في الماء"، حسب قوله. Credits Jawhara FM النهضة ورّطت ''التيار'' و''حركة الشعب'' وحمّل حسونة الناصفي ما آلت إليه الأوضاع الحالية إلى الأحزاب الفائزة في الانتخابات وخاصة حركة النهضة. وأضاف أن "التيار" و "حركة الشعب" أرادا توريط النهضة من خلال انسحابهما من المشاورات وعدم المشاركة في الحكومة، كما أن النهضة قامت بتوريطهما أيضا بعد إعلانها عن عدم رغبتهما في المشاركة في الحكم. Credits Jawhara FM وقال الناصفي إن كتلة الإصلاح الوطني لم تتفاجأ بقرار رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بتشكيل حكومة كفاءات خالية من الأحزاب وأنها توقعت ذلك منذ البداية. وأكد أن "هناك أطراف كانت تدفع للتفاوض تحت الطاولة و تعتبر أن أصوات حزب "قلب تونس" حلال في انتخابات رئاسة المجلس وحرام في المشاركة في الحكم".