- كشفت الجمعة 3 جانفي، المكلفة بالاعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية، رشيد النيفر، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان عبّر لرئيس الحكومة المكلف حبيب الجملي عن احترازه من بعض الاسماء في حكومته ودعاه الي التدقيق فيها ومراجعتها قبل الإعلان عنها. وبينت في مداخلة على اذاعة جوهرة أف أم، أن هذا الطلب لا يدخل ضمن صلاحيات رئيس الجمهورية الا اذا تعلق الأمر بوزيري الدفاع والداخلية، بل جاء في اطار حرص الرئيس قيس سعيد على الانسجام بين الرئاستين وفق تعبيها. وأشارت رشيدة النيفر الي أن حبيب الجملي تجاهل هذا الطلب وأصر على نفس التشكيلة قبل أن يعلن عنها بصفة رسمية ويعرضها على رئيس الجمهورية الذي أمضى عليها واحالها لمجلس النواب. وبخصوص تسريب تركيبة الحكومة نفت رشيدة النيفر نفيا قاطعا ما تم تداوله حول أن التسريب تم انطلاقا من المنزل الخاص للرئيس قيس سعيد مشددة على أن المستفيد من التسريب هو من أصر على تلك التشكيلة الحكومية وذلك في إشارة واضحة للحبيب الجملي.