إن المتأمل في النتائج يلاحظ بوضوح أن الأفلام الفائزة هي التي كنا قد رشحناها في رسالتنا المنشورة ب»الشروق» يوم الجمعة، إلا أن الذي حدث هو أن الحسابات الضيقة وما حدث في كواليس لجنة التحكيم التي أثيرت حولها عدة استفسارات بلغت حدّ الطعن في شرعيتها لعدّة أسباب منها أن رئيسها وكل أعضائها أصدقاء جدا لشريف الشوباشي رئيس المهرجان، كما أن من غير المعقول أن يكون الرئيس من بلد ممثلا بفيلمين في المسابقة وضيف شرف الدورة، وكل هذا انكشف في آخر لحظة لما سرقت إيطاليا الهرم الذهبي من روسيا التي آل إليها الهرم الفضي، والعكس هو الذي كان يجب أن يحصل لأن الفيلم الروسي متفوق على الإيطالي على عدة مستويات، وأيضا لما تمّ تكريم رئيس لجنة التحكيم بمنحه الهرم الذهبي بمفرده وتجاهل بقية أعضاء اللجنة الذين لم يمنحوا ولو ميدالية تذكارية. الشروق