واصلت الشعلة الأولمبية رحلتَها في بريطانيا بعد أن طافت شوارعَ لندن قبل ثلاثة أيام من حفل افتتاح دورة ألعاب ألفين واثني عشر. وحصل آندي موراي على شرف حمل الشعلة فوق أرضية ملاعب نادي ويمبلدون للتنس التي خسر فيها مؤخراً نهائي فردي الرجال أمام روجيه فيدرير. واعتبر موراي أنّ الألعابَ الأولمبية هي أكبرُ مسابقة في العالم ولكونِه عنصرٌ في الفريق البريطاني الأولمبي للتنس فهو فخورٌ جداً في المشاركة في حمل الشعلة. هذا و شارك في حمل الشعلة أيضاً كلٌ من نجمة التنس الأميركية فينوس ويليامس الفائزة ثلاث مرّات بالميدالية الأولمبية و لاعب منتخب إنكلترا السابق لكرة القدم مايكل أوين والبطل الأولمبي السابق وعضو اللجنة الأولمبية الدولية سيرغي بوبكا. وانتهت رحلةُ الشعلة في منطقة واندسورث، التي قام فيها لاعب التنس البريطاني تيم هينمان بحمل الشعلة وسط متابعةٍ جماهيريةٍ كبيرة في جنوب غرب العاصمة لندن. على أهبة الاستعداد أكد رئيس اللجنة المنظمة لألعاب لندن الأولمبية اللورد كو أنّ الملاعب والمدينة والرياضيون جاهزون للألعاب الصيفية الثلاثين. جاء ذلك خلال الجلسة الرسمية للجنة الأولمبية الدولية في مبنى الأوبرا الملكية في لندن حيث استمتع أعضاء اللجنة الأولمبية بعدد من الأعمال الثقافية من ضمنها الباليه وعرض الأوبرا الموسيقي. من جهته اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أنّ دورة ألعاب 2012 ستترك إرثاً ايجابياً لفترة طويلة للندن ولبريطانيا عامة. تقديم الميداليات وقدّم رئيسُ اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أولَ ميدالياتِ ألعاب لندن إلى ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. وتم تقديم الميدالياتُ الذهبية والفضية والبرونزية التذكارية في حفل استقبال في قصر بكنغهام بحضور أعضاء اللجنة الأولمبية من جميع أنحاء العالم والذين تمّ الترحيبُ بهم في القصر الملكي من قبل الملكة إليزابيث الثانية وزوجِها الأمير فيليب دوق إدنبره، كما حضر الحفل اثنان من أبناء الأسرة المالكة وهما الأميرة آن الأولمبية السابقة والأمير آندرو.
