قراءة: 0 د, 47 ث باب نات - فسّر الجمعة 7 فيفيري، القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، تغيّر موقف حركة النهضة من حزب قلب تونس بتغيّر الاوضاع السياسية في ظل فشل تجربة التوافق مع حركة الشعب والتيار الديمقراطي في اطار حكومة حبيب الجملي. وفي حوار على قناة الزيتونة، أشار عبد السلام الي ان النهضة توجهت في البداية نحو الاحزاب الثورية في اشارة للتيار وحركة الشعب وقدمت كل التنازلات في علاقة بالحقائب الوزارية. واستدرك قائلا " رغم كل التنازلات وجدنا اعتراضا ومحاولة لربح الوقت من طرفهم وظهر أنهم يريدون ان يحلّوا محلّ الجبهة الشعبية التي تبخرت ويلعبون الدور الذي كانت تقوم به باسم المزايدة بالثورية". وتابع قائلا " لقد اتضح اننا لسنا قادرين على عقد توافقات مع هذه الاطراف وهذا ليس من جهتنا بل من جهتم فيبدو أنهم يعانون من صعوبات نفسية وسياسية في التعامل مع حركة النهضة" مشيرا الي ان ذلك دفع الحركة الي الحرص على توسيع قاعدة حكومة الياس الفخفاخ.