قراءة: 2 د, 23 ث حياة بن يادم في حين استوطن طبيب نكرة، القنوات المستثمرة في مصائب الشعب، مكلف بمهمة نجسة متمثلة في بث الرعب و اليأس في نفوس التونسيين. نجد قناة أردنية تستقدم خيرة أطبائها الدكتور أديب الزعبي، أستاذ علم المناعة و الخلايا الجذعية، قدم درسا بيداغوجيا بليغا عن فيروس كورونا. حيث شرح بطريقة بسيطة و سلسة و شيقة، الفيروس و كيفية الوقاية منه و التعاطي معه عند الإصابة. و ابتدأ بالوقاية و أهم جزئية حسب رأيه هي إيقاف دورة العدوى و ذلك بابتعاد الأشخاص عن بعضهم، و المداومة على غسل اليدين، و لبس الكمامات و التزام البيوت. ثم تحدث عن تقوية جهاز المناعة و التي تتكون من أنسجة و خلايا و مواد مفرزة. و في المقابل أكد ان الفيروس ليس بكائن حي، لكنه يبقى قابل للعدوى، و هدفه الوصول إلى خلية يتكاثر فيها. لأنه لا يستطيع التكاثر خارج الجسم و اختصاصه خلية الرئتين. كما بين أن الفيروس يدخل عن طريق الاستنشاق أو الفم و يتوقف عند الحلق. حيث يحاول الجسم أخذه إلى الجهاز الهضمي. في حين يحاول الفيروس التشبث بالحلق و يسبب له حالة جفاف. مما يستوجب حسب الدكتور شرب الماء الدافئ بصفة متواترة لانه يساعد الجسم على القيام بالمهمة المذكورة عوضا عن تسربه إلى الرئتين. و اعتبر أن الماء الدافئ هو الخط الدفاعي الأول. و تحدث عن حالة دخول الفيروس للرئتين، حيث يستوطن الخلية، فتصبح مصنع لتكاثره، بعد ما كانت خلية تساعدنا على التنفس. و يقوم الفيروس بقتلها و يمر إلى خلية اخرى. ويضيف الدكتور أن في هذه الحالة، جهاز المناعة يتاهب و يقوم بهجومه الأول على الفيروس و يحاول قتل كل شئ أمامه بشكل غير مبرمج، حيث يأخذ عينة منه و يقوم بتصنيع أجساد مضادة له. و هذه العملية تتطلب من 3 إلى 5 أيام لتكون جاهزة لمحاربة الفيروس. لذا بين الدكتور كيفية إبقاء الجسم بصحة جيدة طيلة 5 أيام، مدة تكوين السلاح المضاد للفيروس. مؤكدا أن أصحاب الدورة الدموية النشيطة و أصحاب الأكسيجين القوي الموجود في الدم، هم الأقدر على محاربته. كما أشار إلى أن التدخين يضعف جهاز المناعة. و اعتبر أن تقوية جهاز المناعة يكون بتقوية الدورة الدموية و تنشيطها و ذلك: *بممارسة الرياضة. * بتناول الأغذية المناسبة. حيث وضّح أن العدو الأول للفيروس هو الفيتامين س، و هو موجود في الخضر ذات اللون الأخضر، و الفواكه و خاصة الحمضيات الغنية بهذا الفيتامين. و كذلك نصح بأكل اللوز و الجوز. *بالنوم الكافي و الابتعاد عن المنبهات. * بالابتعاد عن التوتر و عن كل أسباب الشعور بالإحباط و الخوف. اسمعوا لأديب و لكلامه دواء في الصميم..و نطق بلغة أبلغ من الأديب.. رغم أن كل المعطيات التي ذكرها ردّدها آخرون، لكن ليس بالسلاسة و البساطة، حيث في دقائق أبدع في شرح جميل و وافي لهذا الكائن الغير حي "فيروس كورونا".