- عبّر مساء الخميس 9 أفريل، ائتلاف الكرامة عن عدم استغرابه مما وصفها البيانات الميليشياويّة المارقة والحاقدة، الصادرة عن الاتّحاد الجهويّ للشّغل بصفاقس، وعن فرعي الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس الشّماليّة والجنوبيّة، وعن حزب العمّال بخصوص التتبعات القضائية في قضية الاعتداء على النائب محمد العفاس. واعتبر الائتلاف أن القاسم المشترك بين الاتحاد والرابطة وحزب العمال هو منطق البلطجة والتّعالي والتّمرّد على القانون مشددا على أنّ الأمراض الايديولوجيّة الّتي يعاني منها كثير من الأحزاب والمنظّمات المختطفة في تونس، لا يمكن أن ينتج إلاّ خطابا عدائيّا متخلّفا ومتحالفا بشكل كامل مع البلطجة النّقابيّة والفاسدين والخارجين عن القانون. واستنكر الائتلاف صدور مثل هذه البيانات من الرابطة والاتحاد وقال في بيانه "إنّه من الخزي والعار على الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل، وعلى المنظّمة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان، وهما الحائزتان على جائزة نوبل للسّلام، أن يشرّعا للعنف و يدافعا عمّن ثبت تورّطه في ممارسة العنف" منبها التونسيين إلى خطورة هذا الخطاب الهمجيّ، الّذي يساند العنف ويبيّضه. يذكر أن حزب العمال والرابطة عبّرا عن رفضهما لاصدار السلطات القضائية 3 بطاقات ايداع في حق متهمين بالاعتداء على النائب محمد العفاس واعتبرا القرار القضائي انتكاسة حسب وصف الرابطة ونتيجة لضغط جهة سياسية برلمانية رجعية حسب ما ورد في بيان حزب العمال.