الأناضول - الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله الرئيس عبد المجيد تبون عين العميد عبد الغاني راشدي مديرًا عامًا للأمن الداخلي (المخابرات الداخلية) بعد أن تولى المنصب بالنيابة منذ 13 أبريل. يتكون جهاز المخابرات الجزائري من 3 فروع منفصلة تتبع قيادة الأركان، هي: المخابرات الداخلية، والمخابرات الخارجية، والأمن التقني. أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأربعاء، تعيين العميد عبد الغني راشدي مديرًا عامًا لقسم الأمن الداخلي (المخابرات الداخلية) في جهاز المخابرات. وقالت الرئاسة، في بيان، "عيّن اليوم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، العميد عبد الغاني راشدي مديرًا عامًا للأمن الداخلي". وكان تبون، عين راشدي، في 13 أبريل/ نيسان الجاري، مديرًا للأمن الداخلي بالنيابة، خلفًا للجنرال واسيني بوعزة، الذي أُنهيت مهامه بعد سنة قضاها في المنصب. وعُين الجنرال بوعزة مديرًا للمخابرات الداخلية (الأمن الداخلي)، في 12 أبريل/ نيسان 2019، وقاد الجهاز طيلة أشهر الأزمة السياسية التي عاشتها البلاد، العام الماضي، في ظل انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بعد 20 عامًا في الحكم. ويتكون جهاز المخابرات الجزائري من 3 فروع منفصلة تتبع قيادة الأركان، هي: المخابرات الداخلية، والمخابرات الخارجية، والأمن التقني. ويتمتّع ضباط الأمن الداخلي بصلاحيات التحقيق في القضايا الأمنية وقضايا الإرهاب والمحافظة على الأمن، وأضيفت إليهم مؤخرًا صلاحيات التحقيق في قضايا الفساد.