- لم ترشح حركة الشعب أي شخصية لخلافة رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ. واكتفت بتقديم مجموعة من المعايير والمواصفات للشخصية الأقدر لتولي رئاسة الحكومة ... وهذه المعايير هي: اولا: الإلمام الدقيق و التفصيلي بالملف الاقتصادي وواقع المالية العمومية في هذا الظرف الذي يواجه فيه كل العالم تداعيات جائحة الكوفيد فضلا عن مظاهر الأزمة الهيكلية الموروثة عن الحكومات السابقة. ثانيا: الالتزام الدقيق بالدور الإجتماعي للدولة و ضرورة الإحاطة بالفئات الهشة و الجهات المهمشة. ثالثا: الالتزام بمقتضيات السيادة الوطنية و الذود عن استقلالية القرار الوطني و انتفاء كل شبهات التطبيع والولاء للأجنبي. رابعا: القدرة على إدارة حوار مثمر و بناء مع مختلف الفاعلين السياسيين و الإجتماعيين في اتجاه بناء توافقات تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار دون الخضوع للإبتزاز من هذا الطرف او ذاك. خامسا: نظافة اليد و البراءة من شبهات الفساد و تضارب المصالح . وعبرت حركة الشعب في مراسلتها لرئيس الجمهورية عن الحرص على مراعاة هذه المعايير هو ما دفعها الى تجنب ترشيح شخصية حزبية مضيفة ''إن ما منحكم إياه الدستور من صلاحيات و ما وهبكم إياه الشعب من ثقة تجعلنا على يقين من حرصكم على إعلاء المصلحة الوطنية في لحظة اختيار الشخصية الأقدر على تشكيل الحكومة وفق المعايير المذكورة أنفا. وعليه يهم حركة الشعب أن تعبر عن تفهمها للتمشي الذي اخترتموه التزاما بمقتضيات الدستور ونأمل أن يكون اختياركم موفقا طبقا للمعايير المشار اليها أعلاه، مع تأكيد استعدادنا للتفاعل ايجابيا مع هذا الإختيار من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا. ''