- كتب القيادي لطفي العبدلي تدوينة فيسبوكية يعتبر فيها ان القضاء وحده له سلطة منع العروض رافضا توظيف أساليب نظام الاستبداد لتدمير الفنان لطفي العبدلي أو غيره ،، كما دعا الى الحفاظ على الحرية و فتح باب النقاش بين أهل الفن حول بعض الضوابط لإنهاء الجدل... و كتب العجمي الوريمي : "الضغط المسلط على الفنان لطفي العبدلي ضغط فوق الطاقة البشرية ونهما كانت الاسباب فالمرور من النقد والتنديد إلى ضرب من ضروب التدمير الممنهج لفنان له اسلوبه الخاص الذي لم نكتشفه اليوم وهو اسلوب مثير للجدل منذ أن اعتلى العبدلي خشبة المسرح أو وقف امام الكاميرا .. مراعاة الذوق العام واحترام الشخصيات العامة دون تناول عن حرية الابداع والحق في الإلتزام مما أؤمن به وأدافع عنه .. استعمال كل الطرق لفرض الرضوخ والتسليم لطرف حزبي أو سحل أي فنان بلا شفقة أو رحمة واستضعافه لأن لا حامي له رسالة سيئة الى المبدعين في كل الفنون.. النقاش حول المعايير الفنية وحدود الحرية في التعبير وماهية المقدسات نقاش مطلوب والعودة إليه للحفر في هذه القضايا كلما دعت الحاجة أمر محمود.. اختلاف الٱراء بين الفنانين والمبدعين حول اعمال زملائهم ومواقف بعضهم من البعض الٱخر وهم اعرف الناس بأمور فنهم ومسيرتهم ومساراتهم الفنية يثري الساحة وينضج الافكار ..(رغم انحدار مستوى النقاش احيانا). توظيف الادارة وسلطة الاشراف والنفوذ السياسي لحسم النقاش والانتصار والانحياز في المسائل الخلافية يفتح الباب للاستبداد والفساد.. تطبيق القانون والإحتكام للقضاء لرفع المظالم ورد الإساءة أو استعادة حق مستلب او مهضوم أقصر طريق لدرىء الفتنة بين لم يتسع صدره للنقد والثلب ومن لم يمنع نفسه من ذكر العورات والتعرض للأعراض.. إلغاء العروض بغاية العقاب وبضغط من الأنصار سابقة في زمن الديمقراطية التي اوصلت احد الخصمين الى البرلمان وكرست الثاني فنانا لا يصعد على الركح ويصافح جمهوره القادم من كل فج عميق فلا تكفروا بالنعمة في انتظار الرخاء ورغد العيش و"فرحة الحياة" و"البهجة" المرتجاة.. والصلح خير كله"