الأناضول - أعلنت الرابطة الدولية للنقل الجوي "إياتا"، الثلاثاء، تراجع الطلب العالمي على السفر الجوي بنسبة 79.8 بالمئة على أساس سنوي، في جويلية الماضي، وسط استمرار تداعيات فيروس كورونا وتأثيره على توقف حركة الطيران العالمية. وقالت "إياتا" في تقريرها الشهري، إن الحركة الدولية للطيران كانت أقل بنسبة 91.9 بالمئة خلال يوليو على أساس سنوي، مع استمرار إغلاق الحدود ببعض الدول. وتابع البيان: "لقد حان الوقت لكي تعمل الحكومات معا لتنفيذ التدابير، التي من شأنها تمكين الحياة الاقتصادية والاجتماعية من استئناف العمل، مع التحكم في انتشار الفيروس". ودعا "إياتا" الحكومات إلى العمل معا بشكل عاجل، لإيجاد طرق لإعادة إنشاء الاتصال العالمي من خلال إعادة فتح الحدود، ومواصلة تدابير الإغاثة للحفاظ على شركات الطيران خلال أزمة" كوفيد 19". وأشار البيان إلى أن السياسات الحكومية مثل الحدود المغلقة وقيود السفر والحجر الصحي، مستمرة في القضاء على الطلب على السفر. وبقي أربعة من كل خمسة مسافرين محتملين، في منازلهم، بناءً على مقارنات مع الفترة من العام الماضي، وفق البيان. ويرى "إياتا" أن العالم ما يزال مغلقا إلى حد كبير أمام السفر، رغم توفر البروتوكولات العالمية لتمكين إعادة بدء الطيران بأمان.. منوها بأن الخطوط الجوية متوقفة إلى حد كبير لمدة نصف عام، والوضع لا يتحسن. وتتكبد شركات الطيران على مستوى العالم خسائر تقدر ب 314 مليار دولار خلال 2020، إلى جانب 550 مليار دولار ديون تترتب عليها، والتي لن تستطيع التخلص منها خلال السنوات القادمة، حسب توقعات سابقة ل"إياتا". والرابطة الدولية للنقل الجوي "إياتا" تأسست عام 1945، وتمثل نحو 260 شركة طيران حول العالم، تسهم بنحو 83 بالمئة من حركة النقل الجوي العالمية.